الشرطة الروسية توسع عملها في منبج وتل رفعت بريف حلب

camera iconالشرطة العسكرية الروسية (تاس)

tag icon ع ع ع

وسّعت الشرطة الروسية عملها في ريف حلب الشمالي والشرقي، في محيط مدينة منبح وتل رفعت التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وقال قائد الشرطة الروسية، فلاديمير إيفانوفسكي، اليوم الاثنين 4 من شباط، إن دوريات الشرطة مستمرة في شمال شرقي منبج بمحافظة حلب، وإنها وسعت نطاق نشاطها ليشمل بلدة تل رفعت.

وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة “تاس”، “نحن نعمل اليوم في تل رفعت، والمهمة الرئيسية هنا هي أولًا وقبل كل شيء حماية مراكز المراقبة ومراعاة نظام وقف إطلاق النار”.

ويأتي انتشار الشرطة الروسية في منبج وتل رفعت في وقت تزداد فيه التهديدات التركية بضرورة دخول المناطق، التي تسيطر عليها “الوحدات” المصنفة على قوائم “الإرهاب” التركية.

وكان المتحدث باسم الشرطة العسكرية، يوسف ماماتوف، أعلن، في 8 من كانون الثاني الحالي، عن تسيير أول دورية عسكرية لها في محيط مدينة منبج قرب الحدود التركية.

وأضاف أن “مهمة روسيا تتمثل في ضمان الأمن في منطقة مسؤوليتنا، والسيطرة على الوضع ورصد تحركات التنظيمات المسلحة”، مشيرًا إلى أن الدوريات ستتغير بانتظام.

وأوضحت “تاس” أن الشرطة الروسية بدأت بدورياتها في المناطق الأمنية بمحيط منبج، ابتداءً من 8 من كانون الثاني الماضي، وتقوم بتغيير مساراتها بانتظام.

ولم تتضح حتى الآن الجهة التي ستتولى دخول مدينة منبج عقب قرار أمريكا بسحب قواتها من شمالي شرقي سوريا.

بينما تغيب من جانب تركيا التصريحات الخاصة بتل رفعت، التي بقيت في يد “الوحدات” عقب السيطرة الكاملة على منطقة عفرين بموجب عملية “غصن الزيتون”.

وكان النظام السوري أعلن، مطلع كانون الثاني الماضي، دخول قواته إلى منبج بعد دعوة وجهتها “الوحدات” قالت فيها “ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضًا وشعبًا وحدودًا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.

واقتصر دخول قوات الأسد على منطقة العريمة فقط الواقعة إلى الغرب من منبج المدينة، على عكس ما أعلنت عنه وزارة دفاع النظام السوري في بيانها.

وحذرت وزارة الدفاع التركية النظام السوري من أي أعمال استفزازية في منبج، وطلبت “الابتعاد عن كل التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة الوضع”.

ومن المتوقع أن يكون دخول الشرطة الروسية إلى منبج في ظل اتفاق مع تركيا التي هددت مرارًا بدخولها وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة