مقتل شاب تحت التعذيب على يد “الشرطة العسكرية” في جرابلس

tag icon ع ع ع

قتل الشاب مهند دياب القاسم من ريف حمص الشمالي تحت التعذيب على يد “الشرطة العسكرية” في مدينة جرابلس التابعة لـ”الجيش الوطني”.

وتداول ناشطون من مدينة حمص تسجيلًا مصورًا عبر “فيس بوك” لجثة الشاب بعد التعذيب اليوم، الاثنين 4 من شباط، وقالوا إن “الشرطة العسكرية” العاملة في جرابلس مسؤولة عن حادثة القتل.

وأوضح الصحفي أحمد عبارة، من أقرباء الشاب والموجود في ريف حلب الشمالي، أن الشاب مهند القاسم اعتقلته “الشرطة العسكرية” على حاجز عون الدادات في أثناء قدومه من ريف حمص الشمالي، بعد ملاحقته أمنيًا من قبل قوات الأسد، وذلك في 21 من كانون الثاني الماضي.

وقال عبارة لعنب بلدي إن مهند القاسم سلك طريق تهريب لوصوله إلى ريف حلب حيث تقيم عائلته، وبعد دخوله المناطق “المحررة” اعتقلته “الشرطة العسكرية” وسلمت جثته لذويه في 1 من شباط الحالي.

وينحدر الشاب من بلدة طلف التابعة لمنطقة الحولة في ريف حماة الجنوبي المتصل في ريف حمص الشمالي.

وتحاول عنب بلدي التواصل مع “الشرطة العسكرية” للوقوف على الاتهامات الموجهة لها بشأن مقتل الشاب، خاصةً أنها لم تعلق على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتأتي الحادثة المذكورة بعد أيام من مقتل الشاب محمد سعيد العتر، من مدينة القصير بريف حمص على يد اللجنة الأمنية في فصيل “فيلق الشام” في ريف حلب.

وعلى مدار السنوات الماضية سجل في رصيد العديد من الفصائل العسكرية اعتداءات وتجاوزات بحق المدنيين أو العسكريين في الفصائل الأخرى، وخاصة العاملة في محافظة إدلب.

وكان آخر الاعتداءات ما تعرض له الناشط الإعلامي بلال سريول من تعذيب، في كانون الأول الماضي، بعد اعتقال دام 72 ساعة من قبل فصيل “السلطان مراد” في عفرين التابع للجيش الوطني.

وفي تشرين الأول الماضي قتل القيادي نايف علوين، المنحدر من حي بابا عمرو بمدينة حمص، برصاص أصدقائه في أمنية “فيلق الشام” نتيجة خلاف نشب بينهم في منطقة عفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة