النظام يعفي كوادر تعليمية عملت مع المعارضة في ريف حمص

camera iconتعبيرية: نازحو قريتي قزحل وأم القصف في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي - تموز 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعفى النظام السوري الكوادر التعليمية التي عملت سابقًا في أثناء سيطرة فصائل المعارضة السورية على ريف حمص الشمالي.

وقال مراسل عنب بلدي في حمص اليوم، الاثنين 4 من شباط، إن مديرية التربية بحمص أعفت مدراء المدارس ونوابهم وكل المفرغين بالأعمال الإدارية، الذين كانوا يعملون في أثناء سيطرة المعارضة في ريف حمص الشمالي.

وأضاف المراسل أن قرار الإعفاء جاء بناء على تعميم من اللجنة الأمنية بحمص، دون النظر لأي اعتبارات تخص المدرسين سواء مدة الثماني سنوات التي عملوا فيها أو ما يخص أعمارهم.

وتأتي الخطوة السابقة بعد أيام من تعيين النظام السوري القيادي العسكري في قواته، اللواء حسن محمد محمد، رئيسًا للجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حمص خلفًا للواء محمد خضور.

وكان اللواء حسن محمد محمد قد شغل قبل المنصب الحالي قائد “الفرقة 17 مشاة”، وكان له دور بارز في العمليات العسكرية لقوات الأسد في مدينة دير الزور والمناطق المحيطة بها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.

وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.

وكان المراسل قد أفاد، في أيلول 2018، أن موظفي ريف حمص والبالغ عددهم قرابة 2500 موظف لم يعودوا إلى وظائفهم حتى اليوم، رغم أن عودتهم كانت ضمن بنود اتفاق خروج فصائل المعارضة إلى الشمال، الموقع في أيار الماضي.

وأوضح المراسل نقلًا عن مدرّس سابق (طلب عدم ذكر اسمه) أن جميع الموظفين مفصولون أمنيًا منذ حوالي سبع سنوات، ويدور الحديث حاليًا عن توظيف أسر قتلى النظام بدلًا منهم.

وأشار الموظف إلى أن دوائر النفوس والقصر العدلي والكليات الجامعية في مدينة حمص تم تعبئة الشواغر فيها من أسر “شهداء الجيش السوري”، الأمر الذي أدى إلى استبعاد جميع الموظفين المفصولين في وقت سابق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة