الجربا إلى موسكو لعرض خطة نشر قواته شرق الفرات

أحمد الجربا مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف

camera iconأحمد الجربا مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف

tag icon ع ع ع

يزور رئيس “تيار الغد السوري”، أحمد الجربا، موسكو لعرض خطة نشر قواته (قوات النخبة) في المنطقة الآمنة التي يدور الحديث عنها شرق الفرات في سوريا.

وذكرت صحيفة “إيلاف” السعودية نقلًا عن مصادر مطلعة اليوم، الثلاثاء 5 من شباط، أن زيارة الجربا ستكون في اليومين المقبلين، وتأتي بدعوة من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.

ويرأس الجربا في زيارته وفد يضم شخصيات وقياديين في “تيار الغد” وممثلين عن المجلس العربي في الجزيرة والفرات.

وقالت المصادر التي نقلت عنها الصحيفة إن الجربا سيطلع لافروف في موسكو على خطته، والتي تبلورت بعد زيارة الجربا إلى واشنطن وأنقرة وأربيل.

وكان الجربا أجرى عدة زيارات إلى تركيا، في الأشهر الماضية، وكانت إحداها بالتزامن مع زيارة أجراها إلى كردستان العراق.

وتعمل “قوات النخبة” تحت قيادة التحالف الدولي، وتضم مقاتلين من عشائر عربية في دير الزور والرقة، وبرزت مشاركتها في معارك الرقة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وطرحت، في الأيام الماضية، فكرة تشكيل تحالف بين “بشمركة روج آفا” وقوات أحمد الجربا لإدارة المنطقة الآمنة شمال سوريا، في أثناء الزيارة التي أجراها وفد من “الهيئة العليا للمفاوضات” إلى كردستان العراق، السبت الماضي.

وعرض الطرح المعارض السوري، قاسم الخطيب، أحد أعضاء وفد “هيئة التفاوض”، وقال إن الجربا التقى مؤخرًا أكثر من مرة سواء مع الأمريكيين في القاهرة أو بزيارات متعددة إلى داخل سوريا.

وتتضمن عناصر الخطة، بحسب الصحيفة، إقامة  منطقة أمنية بين جرابلس شمال حلب، وفش خابور على حدود العراق شرقًا، أي بطول يصل إلى 500 كيلومتر، وعمق يتراوح بين 28 و32 كيلومتر، مما يساوي نحو 15 ألف كيلومتر مربع.

وتتضمن خطة الجربا أيضًا توفير بين 8 و12 ألف مقاتل من “قوات النخبة” العربية ومن  قوات البيشمركة الكردية السورية التي تدربت في كردستان العراق، بحيث تنتشر بين نهري دجلة والفرات.

ويعتبر التحالف بين البشمركة وقوات الجربا الذي يدور الحديث عنه تطورًا بارزًا من شأنه أن يقطع الطريق أمام الخطوات التي يسير فيها “حزب الاتحاد الديمقراطي” في المنطقة، خاصة بعد توجهه إلى روسيا والنظام السوري بمفاوضات مكوكية.

ويبلغ عدد مقاتلي “قوات النخبة” حوالي ثلاثة آلاف مقاتل، بحسب ما أعلن الجربا في شباط 2017.

وفي آخر التصريحات المتعلقة بوضع مناطق شرق الفرات، أمهل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة أسابيع لإخراج المقاتلين الكرد من مدينة منبج في ريف حلب شمالي سوريا.

وخلال كلمة له أمام أعضاء حزبه “حزب العدالة والتنمية”، اليوم، قال أردوغان إن بلاده تمهل واشنطن بضعة أسابيع فقط لإفراغ منبج ممن وصفهم بـ “الإرهابيين”.

وأكد أنه بعد انتهاء المهلة ستباشر تركيا بتنفيذ خططها الخاصة، في إشارة منه إلى عملية عسكرية في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة