ترامب يعلن رسميًا القضاء على تنظيم “الدولة” في سوريا الأسبوع المقبل

هجوم لمقاتلي تنظيم الدولة على مواقع قسد في منطقة هجين شرقي دير الزور 22 تشرين الثاني 2018 )وكالة أعماق)

camera iconهجوم لمقاتلي تنظيم الدولة على مواقع قسد في منطقة هجين شرقي دير الزور 22 تشرين الثاني 2018 )وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه سيلعن القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا الأسبوع المقبل.

وخلال اجتماع في واشنطن مع ممثلي دول “التحالف الدولي”، الأربعاء 6 من شباط، قال ترامب إن السيطرة الكاملة على مناطق التنظيم في سوريا ستتم خلال أسبوع واحد، مضيفًا “سنعلن الأسبوع المقبل بأننا سيطرنا رسميًا على 100% من أرض الخلافة”.

ويتمركز عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في جيوب قليلة على الحدود السورية- العراقية، قدّرها رئيس القيادة العسكرية في الجيش الأمريكي، جوزيف فولت، بنحو 20 كيلومترًا مربعًا، تضم 1500 من عناصر التنظيم، وذلك خلال كلمة له في مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء الماضي.

وتأتي تصريحات ترامب في وقت رفض فيه مجلس الشيوخ الأمريكي قرار الانسحاب من سوريا، بسبب مخاوف من استعادة تنظيم “الدولة” قوته من جديد.

واشترط مجلس الشيوخ على ترامب إعلان هزيمة التنظيم 100%، كي يوافق على قرار الانسحاب، الذي اتخذه ترامب بشكل مفاجئ في 19 من كانون الأول الماضي.

ويسعى ترامب من خلال إعلان هزيمة تنظيم “الدولة”، الأسبوع المقبل، إلى طمأنة شركائه في “التحالف الدولي”، الذين أبدوا مخاوفهم من قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

وتخوض “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) معارك ضد تنظيم “الدولة” شرقي الفرات، بدعم من “التحالف الدولي”، حيث حققت تقدمًا على حساب التنظيم في جيب هجين شرقي دير الزور.

وأعلن مدير المكتب الإعلامي لـ “قسد”، مصطفى بالي، في 31 من كانون الثاني الماضي، أن المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف دير الزور سوف تنتهي خلال أيام.

وبدأ “التحالف الدولي”، بقيادة الولايات المتحدة، عملياته ضد تنظيم “الدولة” في سوريا، عام 2014، وحينها كان يسيطر التنظيم على مساحات واسعة خاصة شمال شرقي البلاد، بالإضافة إلى شن هجمات صنفت “إرهابية” خارج الحدود السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة