قوات الأسد تكثف قصفها الصاروخي على ريف إدلب الجنوبي

إسعاف إطفال مصابين بقصف صاروخي على بدلة جرجناز جنوبي إدلب 6 شباط 2019 (الدفاع المدني السوري)

camera iconإسعاف إطفال مصابين بقصف صاروخي على بدلة جرجناز جنوبي إدلب 6 شباط 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

كثفت قوات الأسد قصفها لريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بصواريخ شديدة ومحملة بقنابل عنقودية منذ أمس.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الخميس 7 شباط، أن قوات الأسد استهدفت بلدة التح جنوبي إدلب، ومحيط كفرزيتا شمالي حماة، بقذائف صاروخية محملة بقنابل عنقودية.

كما استهدفت قوات الأسد بلدة جرجناز بصواريخ شديدة الانفجار وبشكل مكثف، خلال ساعات الليل، وأسفر عن إصابة ثمانية مدنيين بينهم أطفال، بحسب المراسل.

وقال “الدفاع المدني” اليوم، عبر معرفاته الرسمية، إنه أسعف ثمانية مصابين جلهم من الأطفال في بلدة جرجناز جنوبي إدلب، خلال ساعات الليل، بعد استهدافها بصواريخ شديدة الانفجار من قوات الأسد.

ولم يتوقف القصف الصاروخي والمدفعي من جانب قوات الأسد على مناطق المعارضة في الشمال، في الأيام الماضية، ما يعتبر خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، والقاضي بوقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة.

وكانت بلدة جرجناز شهدت أمس، قصفًا صاروخيًا ومدفعيًا مكثفًا، وأدى لمقتل طفل في أثناء ذهابه إلى المدرسة، إلى جانب دمار واسع في المنازل بحسب المراسل.

وفي هذا الصدد، أعلن المجلس المحلي في جرجناز البلدة “منكوبة” جراء القصف المتواصل، وقال في بيان له إن البلدة أصبحت خالية من سكانها.

كما استهدفت قوات الأسد بلدات معان وأبو دالي جنوبي إدلب بأكثر من 80 قذيفة وصاروخًا خلال اليومين الماضيين، وفقًا للمراسل.

وكان المجلس المحلي في بلدة التح جنوبي إدلب، الاثنين الماضي، أعلن البلدة “منكوبة”، بسبب استمرار القصف الصاروخي من قوات الأسد على المنقطة والبلدة بشمل خاص.

كما استهدفت قوات الأسد مدينة معرة النعمان بعشرات الصواريخ، الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة نحو 30 آخرين، إلى جانب دمار واسع في الأحياء السكنية والأسواق، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وشهدت الأيام الماضية تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في الشمال السوري، إلى جانب حشود عسكرية في ريف حماة.

وأفاد المراسل أن طيران الاستطلاع والطيران الحربي الروسي لم يغادر أجواء المنطقة في الأيام الماضية، وتركز رصده على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في أيلول الماضي، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب والقضاء على ما وصفتها بالجماعات “الراديكالية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة