“قسد” تبدأ معركتها الأخيرة ضد التنظيم شرق الفرات

قوات سوريا الديمقراطية (المركز الاعلامي لقوات قسد)

camera iconقوات سوريا الديمقراطية (المركز الاعلامي لقوات قسد)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدء معركتها الأخيرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” المتحصن في منطقة وحيدة هي بلدة الباغوز شرق الفرات.

وقال المسؤول الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي عبر “تويتر” اليوم، السبت 9 من شباط، “بعد إجلاء أكثر من 20 ألف مدني من الباغوز، واتخاذ كل الإجراءات لتجنيب المدنيين من مخاطر الحرب، بدأت قسد هذه الليلة إطلاق المعركة الحاسمة لإنهاء ما تبقى من إرهابيي داعش داخل قرية الباغوز”.

وأضاف، “بدأنا تحريرها من قبضتهم (التنظيم) لإسدال الستار نهائيًا عن الوجود العسكري الإرهابي لداعش”.

وكانت القوات الكردية قد حققت تقدمًا كبيرًا على حساب التنظيم شرق الفرات، في الأيام الماضية، وتمكنت من حصره في بلدة الباغوز الواقعة على الحدود السورية- العراقية.

ويترافق تقدم “قسد” في المنطقة مع ضربات جوية مكثفة من طيران التحالف الدولي، والذي يقدم تغطية مدفعية وصاروخية على الأرض إلى جانب التغطية الجوية.

وكان القائم بأعمال وزارة الدفاع الأمريكية، باتريك شاناهان قال، الأسبوع الماضي، إن من المتوقع أن يفقد تنظيم “الدولة” آخر الأراضي التي يسيطر عليها شرقي دير الزور خلال أسبوعين.

وأوضح شاناهان، “أود أن أقول إن 99.5 بالمئة من الأراضي التي كان تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر عليها أعيدت إلى السوريين، وسيصبح ذلك 100 في المئة في غضون أسبوعين”.

بينما قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 7 من شباط الحالي، إنه سيلعن القضاء على تنظيم “الدولة” في سوريا الأسبوع المقبل.

وخلال اجتماع في واشنطن مع ممثلي دول “التحالف الدولي”، أضاف ترامب إن السيطرة الكاملة على مناطق التنظيم في سوريا ستتم خلال أسبوع واحد، موضحًا “سنعلن الأسبوع المقبل بأننا سيطرنا رسميًا على 100% من أرض الخلافة”.

ويتمركز عناصر التنظيم في جيوب قليلة على الحدود السورية- العراقية، قدّرها رئيس القيادة العسكرية في الجيش الأمريكي، جوزيف فولت، بنحو 20 كيلومترًا مربعًا، تضم 1500 من عناصر التنظيم، وذلك خلال كلمة له في مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء الماضي.

وبدأ التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، عملياته ضد تنظيم “الدولة” في سوريا، عام 2014، وحينها كان يسيطر التنظيم على مساحات واسعة خاصة شمال شرقي البلاد، بالإضافة إلى شن هجمات صنفت “إرهابية” خارج الحدود السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة