احتفالات في سوريا بذكرى “الثورة الإسلامية” في إيران

camera iconمسؤولون في النظام مع السفير الإيراني في دمشق خلال الاحتفال بذكرى "الثورة الإسلامية" في إيران، 11 شباط 2019 (وكالة ساا)

tag icon ع ع ع

أقيمت احتفالات عدّة في مدن سورية مختلفة بمناسبة مرور 40 عامًا على “الثورة الإسلامية” في إيران، والتي تعدّ عيدًا وطنيًا هناك.

وشهد فندق “داما روز” في دمشق مساء أمس، الاثنين 11 من شباط، حفل استقبال أقامته السفارة الإيرانية بحضور رئيس مجلس الوزراء عماد خميس.

كما حضر الاحتفال نائبة الرئيس، نجاح العطار، ورئيس مجلس الشعب، حموده صباغ، ونائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، فيصل المقداد، إلى جانب مسؤولين عدة في حكومة النظام.

ووافق أمس ذكرى إعلان آية الله روح الله الخميني ورجال دين عن تأسيس جمهورية إيران الإسلامية بعد الإطاحة بالشاه، محمد رضا بهلوي، عام 1979.

وكان النظام استبق الذكرى وأقام في 4 من شباط الحالي احتفالًا في دير الزور شرقي سوريا بمناسبة مرور أربعين عامًا على “الثورة الإسلامية”، واحتضنت جامعة الفرات الاحتفال بحضور عدد من مسؤولي النظام السوري، بينهم اللواء شوقي يوسف، رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بالمنطقة الشرقية، ومحافظ دير الزور، عبد المجيد كواكبي.

وقالت “جامعة الفرات” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، في 5 من شباط، إن “لجنة الأصدقاء الإيرانية بالمنطقة الشرقية” أقامت احتفالًا بالعيد الأربعين للثورة الإيرانية في جامعة الفرات “وسط حشد رسمي وشعبي واسع”.

وأضافت أن الاحتفال يأتي في إطار “تطوير العلاقات الأخوية والمصير المشترك بين الشعب العربي السوري والشعب الإيراني الصديق”.

مدينة حمص ستشهد أيضًا احتفالًا بالمناسبة ذاتها، إذ دعا أمين فرع حمص لحزب “البعث”، عمر حورية، إلى احتفال في مسرح “دار الثقافة” في حمص، غدًا 13 من شباط.

وتحتفل إيران بذكرى “الثورة الإسلامية” كل عام خلال شهر شباط، لتستعيد ذكرى الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة ظهران، ضد الحكم الملكي.

وانتهت الاحتجاجات حينها بسيطرة رجال الدين، وتم الإعلان عن تأسيس جمهورية إيران الإسلامية من قبل “المرشد الأعلى” للثورة، روح الله الخميني، وفق مبدأ “ولاية الفقيه” الذي يعطي الأولوية لرجال الدين على حساب السلطة السياسية.

ووجه المسؤولون السوريون المشاركون في الاحتفالات بذكرى “الثورة الإسلامية” التهاني لإيران، وقال فيصل المقداد، إن “علاقات الصداقة بين البلدين تقوم على مبادئ المساواة في السيادة والاحترام المتبادل والتزام ما يحقق مصلحة شعبي البلدين”، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية اليوم.

وتدعم إيران النظام السوري عسكريًا واقتصاديًا، وتنتشر ميليشياتها في مناطق مختلفة في سوريا، كما تدعم وجود عناصر “حزب الله” اللبناني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة