“الجيش الوطني”: ألقينا القبض على روس مع عائلاتهم في عفرين

عناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج – 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج – 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قال “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، والعامل في ريف حلب، إنه ألقى القبض على أشخاص من أصول روسية، قادمين من مناطق تنظيم “الدولة” في محافظة دير الزور.

وفي حديث لعنب بلدي، أضاف الناطق باسم “الجيش”، يوسف حمود، أن “الشرطة” في ناحية شران بمنطقة عفرين ألقت القبض بالتعاون مع “الفرقة الأولى” على أربعة أشخاص وسبعة أطفال وثلاث نساء يحملون الجنسية الروسية، وكانوا يقطنون في مناطق تنظيم “الدولة” شرق الفرات.

وأوضح حمود لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 13 من شباط، أن الأشخاص وعائلاتهم كانوا في طريقهم إلى محافظة إدلب، وبعد إلقاء القبض عليم تم تحويلهم إلى “الشرطة العسكرية” وفيما بعد إلى القضاء العسكري.

وليست المرة الأولى التي يعلن فيها “الجيش الوطني” إلقاء القبض على عناصر يتبعون للتنظيم في ريف حلب.

وتكررت إعلاناته في الأيام الماضية، لكن الحادثة الحالية تعتبر الأولى من نوعها، كون الأشخاص يحملون الجنسية الروسية.

وبحسب حمود، فإن إلقاء القبض على الأشخاص الروس كان، الأسبوع الماضي، بسبب التدابير الأمنية التي دفعتنا للإعلان عن العملية في وقت لاحق.

ويتزامن ما سبق مع قرب انتهاء نفوذ التنظيم شرق الفرات، بعد العملية الأخيرة التي أطلقتها “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد) بدعم من التحالف الدولي.

وتعرضت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، في الأشهر الماضية، لعدة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، وجهت أصابع الاتهام بالوقوف وراءها إلى خلايا تتبع للتنظيم وأخرى لـ “قسد”.

ويقود ما سبق إلى 28 من كانون الثاني الماضي، إذ بررت “هيئة تحرير الشام” إغلاق المعابر الواصلة بين محافظة إدلب ومنطقة عفرين، بالتخوف من مرور خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” إلى المناطق التي تسيطر عليها.

ونقلت وكالة “إباء” عن المتحدث باسم الجهاز الأمني في “الهيئة”، عبيدة الصالح، قوله “وصلت إلينا معلومات من عدة مصادر تفيد بتدفق دفعات من تنظيم الدولة متوجهة إلى إدلب من مناطق قسد ومنها إلى غصن الزيتون قاصدة المناطق المحررة”.

وأضاف الصالح، حينها، أن المعلومات دفعت إلى إغلاق معبري الغزاوية ودير بلوط، موضحًا “حركة المرور من إدلب إلى عفرين مستمرة والمنع اقتصر على الاتجاه العكسي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة