في يوم الإذاعة العالمي.. ثماني إذاعات سورية تنشد الحرية

camera iconالعلامات التجارية لإذاعات سورية (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

في العام 2016 وصل عدد الإذاعات السورية التي تأسست في إطار الثورة السورية إلى 30 إذاعة، تتوزع مقراتها داخل وخارج سوريا، بحسب دراسة “قبض الزبد.. جردة لحال الإذاعات والمواقع الجديدة في سوريا”، التي أصدرها “فريق ويدو” للدراسات الإعلامية.

لكن هذا العدد تقلّص بشكل كبير خلال العامين الماضيين، إذ لم تعد أغلب تلك الإذاعات تبثّ محتواها للجمهور وتتفاعل مع مستمعيها، وأغلق عدد كبير منها تحت ضغوط مالية وأمنية.

وفي عيد الإذاعة العالمي، الذي وافق أمس، الأربعاء 13 من شباط، رصدت عنب بلدي أقل من عشر إذاعات ما زالت تعمل حتى اليوم، في إطار “الإعلام الحر”، الذي نشأ بعد عام 2011 خارج عباءة النظام، وهي:

إذاعة وطن

تعد “وطن” من أوائل الإذاعات التي تأسست عقب الثورة السورية، إذ انطلق بثها التجريبي من دمشق في شهر آب من العام 2011، واستطاعت حينها أن تبث في أحياء المدينة القديمة.

وتتخذ الإذاعة اليوم من مدينة اسطنبول التركية مقرًا لها، وتبث محتواها عبر الإنترنت وعبر الأثير في مناطق سيطرة المعارضة في محافظتي إدلب وحماة وفي ريف حلب الشمالي.

كما يقدم موقعها الإلكتروني تغطيات إخبارية مكتوبة، بينما يتضمن جدول البث الإذاعي الخاص بها مجموعة من البرامج السياسية والتحليلية والاجتماعية والموسيقية.

راديو الكل

تأسست إذاعة “راديو الكل” خارج سوريا في العام 2013، واتخذت من اسطنبول التركية مقرًا لها.

وتبث الإذاعة برامجها الإخبارية والحوارية والاجتماعية في حلب وإدلب على التردد 95.5 FM.

وتبث الإذاعة، التي يصادف عيد ميلادها السادس في نيسان المقبل، مجموعة من البرامج الاجتماعية والخدمية والإخبارية، من داخل سوريا وخارجها.

راديو فريش

“راديو فريش” هو من الإذاعات القليلة التي حافظت على بثها من داخل الأراضي السورية الخارجة عن سيطرة النظام السوري، وقد تأسست عام 2013.

تتخذ الإذاعة من مدينة كفرنبل في ريف إدلب مقرًا لها، ويعمل ضمنها مجموعة من الناشطين والمراسلين في الداخل السوري.

وتقدم مجموعة من البرامج التي تحاكي مشاكل وهموم السوريين، كما تقدم تغطيات إخبارية مكتوبة عبر موقعها الإلكتروني.

تأسست الإذاعة على يد مجموعة من الناشطين الثوريين المعروفين، وأبرزهم مديره السابق، رائد الفارس، الذي اغتيل في تشرين الثاني الماضي على يد مجهولين.

راديو روزنة

تأسست إذاعة “راديو روزنة” منتصف العام 2013، في فرنسا، ولها مقران في كل من باريس وغازي عنتاب التركية.

تقدم الإذاعة نشرات ومواجز إخبارية تعنى بالشأن السوري، وبرامج ثقافية وتوعوية وخدمية متنوعة، معتمدة في مصادرها على شبكة من المراسلين داخل سوريا.

تبث إذاعة “راديو روزنة” عبر الإنترنت، وعبر الأثير في بعض المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، إضافة إلى مدينة غازي عنتاب التركية.

راديو أورينت

تأسست إذاعة راديو “أورينت” عام 2014، كجزء من مؤسسة “أورينت” الإعلامية، وانطلقت من الإمارات العربية المتحدة.

وللإذاعة مقر في مدينة اسطنبول التركية، وتبث برامجها المنوعة والسياسية والاجتماعية عبر الإنترنت وعبر صفحتها على “فيس بوك”، إضافة إلى البث عبر موجات FM في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال السوري، وفي مدينة أنطاكيا جنوبي تركيا.

آرتا إف إم

تأسست إذاعة “آرتا إف إم” عام 2013 في مدينة عامودا بريف القامشلي، شمال شرقي سوريا، وهي الإذاعة السورية الأولى والوحيدة التي تبث بأربع لغات: الكردية، والعربية، والسريانية، والأرمنية، لتصل إلى جميع مكونات الجزيرة السورية.

لآرتا موقع إلكتروني إخباري، وتبث من مدينة عامودا وتغطي منطقة الجزيرة مدن وبلدات عامودا، المالكية، القامشلي، رأس العين، وكوباني، كما تبث على الإنترنت وشبكة نايل سات الفضائية.

وتتبع لإذاعة “آرتا” إذاعة “جين” النسائية، وإذاعة “صوت الرقة” التي بدأت بثها في مدينة الرقة عقب سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على المدينة.

راديو سوريالي

تأسست إذاعة “راديو سوريالي” عام 2012، على يد مجموعة من الشباب السوريين، وهي تنشد التنوع وتخاطب الشباب.

تبث الإذاعة عبر الإنترنت فقط، وتقدم مجموعة من البرامج المتنوعة، كما تقدم محتوى إلكترونيًا مكتوبًا عبر موقعها الإلكتروني.

وتعرف الإذاعة نفسها بأنها “الساحة (السوريالية) التي خلقت لتكون متنفسًا جديدًا لنا”، إذ تحاول أن تقدم برامج بعيدة عن الطائفية أو المناطقية وتحاول أن تتوجه لكل أطياف السوريين.

نسائم سوريا

تأسست إذاعة “نسائم سوريا” في نهاية عام 2012، وانطلقت في بثها التجريبي من مدينة حلب وريفها في أول شهر كانون الثاني من عام 2013.

تبث الإذاعة برامجها حاليًا في ريف حلب الشمالي على التردد 92.6 FM، وفي ولايتي غازي عنتاب وكلّس في جنوب تركيا، إضافة إلى البث عبر الإنترنت.

يعمل في الإذاعة فريق شبابي من معدين ومذيعين، وتتنوع البرامج التي تقدمها بين السياسية والاجتماعية، وتعتمد تقنية البث المباشر عبر “فيس بوك” لنقل البرامج، والتفاعل مع المتابعين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة