استهداف سيارة لقوات الأسد في مدينة الصنمين شمالي درعا

قوات الأسد في درعا - صورة تعبيرية (فيس بوك)

camera iconقوات الأسد في درعا - صورة تعبيرية (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة سيارة تابعة لقوات الأسد في مدينة الصنمين شمالي درعا، وسط أنباء عن قتلى وجرحى.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الجمعة 15 شباط، أن سيارة تابعة لقوات الأسد، تعرضت لإطلاق نار من قبل مجهولين على طريق مشفى الصنمين العسكري مساء أمس.

وأضاف المراسل أن السيارة كانت تحمل عناصر لقوات الأسد، وأدت الحادثة إلى استنفار أمني لقوات النظام في مدينة الصنمين، بعد إطلاق النار الذي تحول لاشتباك، إلى جانب وصول سيارات إسعاف إلى المنطقة، وفقًا للمراسل.

وكانت شبكات محلية منها “تجمع أحرار حوران” تحدثت اليوم، عن استهداف سيارة لقوات الأسد من قبل مجهولين ووقوع قتلى وإصابات في محيط مشفى الصنمين شمالي درعا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، كما أن النظام السوري لم يتحدث عن الواقعة، في ظل عمليات أمنية متكررة ضد قواتها في محافظة درعا.

وكثرت عمليات الاغتيال تجاه قيادات وعناصر انضموا إلى صفوف قوات الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة لمحاولات اغتيال أخرى طالت بعض العناصر في قوات الأسد.

ونعت شبكات موالية، أمس، صف ضابط من مرتبات فرع “الأمن العسكري”، المساعد أول نذير، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين على طريق طفس- درعا.

وكان مدير منطقة نوى بريف درعا الغربي، المقدم نضال قوجه علي، تعرض لمحاولة اغتيال، 17 من كانون الثاني الماضي، بإطلاق نار على سيارته، ما أسفر عن إصابته ونقله إلى المشفى.

وعقب ذلك أعلنت “المقاومة الشعبية” في درعا، عبر صفحتها في “فيس بوك”، مسؤوليتها عن استهداف الضابط بطلقات نارية وإصابته بشكل مباشر.

وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وشهدت الأشهر الماضية نشاطًا واسعًا للأفرع الأمنية في المحافظة، وخاصة فرع “الأمن العسكري” والمخابرات الجوية.

وتأتي تلك الحوادث بعد أسبوع من إعلان ما يسمى بـ”المقاومة الشعبية” في درعا، مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف حاجزًا لقوات الأسد بين بلدتي نمر والحارة شمال غرب مدينة درعا.

ويعتبر الهجوم هو الثاني على حواجز قوات الأسد في درعا، خلال شهر شباط الحالي، إذ تعرض حاجز بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، في الأول من شباط الحالي، لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مجهولين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة