تركيا تغير طريقة تتبع ملفات الجنسية الاستثنائية للسوريين

مكتب تسيير معاملات في إدارة الهجرة التركية - (انترنت)

camera iconمكتب تسيير معاملات في إدارة الهجرة التركية - (انترنت)

tag icon ع ع ع

أجرت تركيا تغييرًا على طريقة تتبع ملفات الجنسية الاستثنائية للسوريين القاطنين على أراضيها.

وذكرت صحيفة “يني شفق” التركية اليوم، الاثنين 18 من شباط، أن تغييرًا طرأ في عملية تتبع ملفات الجنسية التركية، لبعض السوريين من ذوي التخصصات أو الذين تتحقق فيهم شروط منح الجنسية.

وقالت إن التغيير طرأ، الأسبوع الماضي، في عملية التحقق، والتي كانت في السابق تتم عن طريق إدخال رقم بطاقة “الحماية المؤقتة” (الكملك) ومكان تقديم الملف، وتاريخ الميلاد.

أما حاليًا فلم تعد العملية السابقة متاحة، وبات يتوجب إدخال رقم التقديم بشكل حصري (لتتبع ملفك اضغط هنا).

واستقبلت تركيا منذ العام 2011 ما يزيد على ثلاثة ملايين و561 ألفًا و707 لاجئين، وفق إحصائية أصدرتها وزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة في 3 من نيسان 2018.

وبلغ عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية 79 ألفًا و820 شخصًا، بحسب تصريحات وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في 19 من كانون الثاني الماضي.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن قسم شؤون التجنيس التابع لوزارة الداخلية التركية، يمكن الحصول على رقم التقديم من إدارة النفوس العامة في الولاية التي تمّ التقديم فيها.

وكانت اللجنة الفرعية للاجئين، التابعة للجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي، قدمت تقريرًا في آذار العام الماضي، قالت فيه إن 55 ألف سوري حصلوا على الجنسية التركية، حتى تاريخ التقرير.

وأشارت إلى أن من بين الحاصلين على الجنسية يوجد 25 ألفًا من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنة وحتى 18 عامًا، وهؤلاء في حال أصبحوا والدين سيمنحونها لأولادهم فيما بعد.

وتسعى شريحة كبيرة من السوريين في تركيا للحصول على الجنسية التركية، بسبب ضعف جواز السفر السوري دوليًا ورغبتهم بتحسين أوضاعهم القانونية في تركيا.

صورة توضح طريقة البحث الجديدة عن وضع الجنسية الاستثنائية في تركيا (لقطة شاشة- عنب بلدي)

صورة توضح طريقة البحث الجديدة عن وضع الجنسية الاستثنائية في تركيا (لقطة شاشة- عنب بلدي)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة