قوات الأسد تزيد تحصين حواجزها في الغوطة الشرقية

حاجز لقوات الأسد في الغوطة الشرقية (AFP)

camera iconحاجز لقوات الأسد في الغوطة الشرقية (AFP)

tag icon ع ع ع

تعمل حواجز قوات الأسد المنتشرة في الغوطة الشرقية على زيادة تحصين حواجزها بالمتاريس الترابية.

وأفاد مراسل عنب بلدي بالغوطة الشرقية، الاثنين 18 من شباط، أن جميع الحواجز المنتشرة تعمل على زيادة تحصينها.

وجاء ذلك بعد تغيير معظم الحواجز واستلام “الحرس الجمهوري” التابع لقوات الأسد لمعظمها في المنطقة.

وكانت قوات الأسد استبدلت عناصرها على معظم حواجز الغوطة الشرقية بعناصر أحدث بالخدمة العسكرية للمرة الثانية منذ سيطرتها على الغوطة الشرقية، منتصف كانون الأول الماضي، وفق ما رصدت عنب بلدي.

وحول مواصلات الغوطة الشرقية التي تربطها بدمشق، أوضح المراسل أن أسعار النقل والمواصلات كانت مربوطة بسعر موحد محدد ولكن اليوم تغيب الرقابة.

وتختلف التسعيرة من باص لآخر بحسب مزاج سائق الباص، إذ تتراوح أسعار النقل من حمورية وصولًا إلى دمشق من 100 ليرة حتى 200 ليرة، ولكن السائقين يتقاضون أجورًا مختلفة وخاصة في النقل داخل الغوطة.

وقال المراسل إن حكومة النظام لم تنفذ وعودها حتى اليوم بفتح طريق عين ترما باتجاه دمشق ما يخفف تكاليف النقل من وإلى الغوطة الشرقية.

ويشكل إغلاق الطرق الجزئي من الغوطة باتجاه دمشق أزمة أخرى بالنسبة لسائقي الباصات، الذين احتجوا مرارًا على عدم وجود ركاب في الطريق وهو ما يؤدي لخسارتهم، وفق ما قالت مصادر محلية لعنب بلدي.

وتبلغ أجرة نقل الراكب من حمورية إلى كفربطنا 100 ليرة سورية، بينما تبلغ الأجرة من دمشق إلى كفربطنا وبالعكس 150، وتبلغ الأجرة من حمورية إلى دمشق وبالعكس 200 ليرة سورية، وفق ما أفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة