“رويترز”: أمريكا تضغط لمنع عودة العلاقات الخليجية- السورية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز (CNN)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز (CNN)

tag icon ع ع ع

تضغط الولايات المتحدة الأمريكية على دول الخليج العربي لمنع إعادة علاقاتها مع النظام السوري، بحسب تقرير لوكالة “رويترز”.

ونشرت “رويترز” التقرير اليوم، الاثنين 18 من شباط، وترجمته عنب بلدي، وجاء فيه أن أمريكا تريد من السعودية وقطر والدول الخليجية التي تدعمهما ألا ترحب بعودة سوريا إلى المجتمع الدولي إلى حين التوصل إلى حل سياسي.

واعتمد التقرير، وفق “رويترز”، على مصادر عربية وغربية، بينهم مسؤولون.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعتقد أن الدول المسلمة السنية يجب أن تحتضن سوريا بسرعة من أجل إخراج الأسد من مدار إيران الشيعي، أما السعودية وقطر، فهما “تدعمان المقاربة الأمريكية”.

وأضاف أن عدم وجود دعم من واشنطن والرياض لإنهاء عزلة سوريا سيجعل من الصعب على البلد المدمر جذب الاستثمارات اللازمة لإعادة بنائه.

وكانت الإمارات افتتحت نهاية العام الفائت سفارتها في سوريا، وقال حينها وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغول الإقليمي الإيراني والتركي.

وكتب قرقاش، عبر حسابه في “تويتر”، أن “قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بعودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق يأتي بعد قراءة متأنية للتطورات ووليد قناعة أن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري حرصًا على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها”.

كما افتتحت البحرين سفارتها في دمشق في 28 من كانون الأول 2018، وسط حديث عن محاولات لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.

لكن قطر تعارض هذه العودة، وكان وزير خارجيته، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال خلال فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، إن إعادة سوريا إلى الجامعة العربية تعد بمثابة “مكافأة” للنظام السوري، وفق ما نقل موقع صحيفة “القدس العربي” أمس، الأحد 17 من شباط.

بينما حافظت المملكة العربية السعودية على موقف متحفظ من النظام السوري، عبر عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، حين قال خلال مؤتمر وزاري للدول العربية والأوروبية لبحث الملف السوري في بروكسل مطلع الشهر الحالي “نتشاور مع الأشقاء العرب من أجل نتيجة تضمن تطبيق القرار الدولي 2254″، الذي ينص على دعم انتقال سياسي وفق عملية سياسية وتعديل الدستور السوري بإشراف الأمم المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة