حصيلة قصف قوات الأسد لريف إدلب خلال عشرة أيام

فرق الدفاع المدني تخلي جرحى القصف على مدينة خان شيخون - 18 من شباط 2018 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تخلي جرحى القصف على مدينة خان شيخون - 18 من شباط 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

شهدت بلدات وقرى ريف إدلب قصفًا مدفعيًا مكثفًا من قبل قوات الأسد خلال الأيام الماضية، بالرغم من الاتفاق التركي- الروسي.

ونشرت منظمة “الدفاع المدني” السورية في بيان لها أمس، الأربعاء 20 من شباط، حصيلة القصف على المناطق المستهدفة خلال الأيام العشرة الماضية.

وقالت المنظمة، إن ما لا يقل عن 35 شخصًا قتلوا، بينهم 11 امرأة و13 طفلًا، وجرح ما لا يقل عن 75 شخصًا بينهم تسع نساء و22 طفلًا.

واستخدمت قوات الأسد خلال القصف مختلف أنواع الأسلحة، إذ وثقت المنظمة 456 قذيفة مدفعية وصاروخية، و52 صاروخًا عنقوديًا.

وتشن قوات الأسد منذ أسبوع حملة قصف مكثفة بالمدفعية والصواريخ العنقودية تركزت على أرياف حماة وإدلب.

وأدى القصف إلى استهداف ثلاث مدارس، وخروج فرن عن الخدمة في خان شيخون، ونشوب حرائق ودمار بالممتلكات العامة والمنازل.

كما تسبب القصف بنزوح عدد كبير من المدنيين عن مدنهم وبلداتهم، إلى قرى مجاورة.

وأحصى فريق “منسقي الاستجابة”، أمس، نزوح 7526 عائلة عن مناطق أرياف إدلب وحماة منذ مطلع الشهر الحالي.

واعتبر الدفاع المدني أن التصعيد العسكري والأعمال العدائية التي تقوم بها قوات الأسد تعتبر جريمة حرب إضافة إلى جريمة ضد الإنسانية نتيجة استهداف الملاجئ والمناطق المدنية والسكنية.

كما أنه يخالف الاتفاقيات المتعددة بهدف التهدئة المتفق عليها من قبل الدول الثلاث الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل “الراديكالية” من المنطقة المتفق عليها.

ورغم الاتفاق، ما زالت المحافظة تعيش حالة من التوتر على خلفية الهجمات والقصف المستمر بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.

ويأتي ذلك في ظل حديث مسؤولين روس عن عملية عسكرية محتملة ضد ما يصفونها بـ “المنظمات الإرهابية” في إدلب، وسط رفض تركيا لذلك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة