مناشدات لإطلاق سراح صحفي أردني معتقل في سوريا

camera iconالصحفي الأردني عمير غرابية (صفحة شقيق الصحفي على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أطلقت عائلة الصحفي الأردني، عمير غرابية، مناشدات لإطلاق سراح ابنها بعد مرور أسبوعين على اعتقاله في سوريا.

ونقل موقع “خبرني” الإخباري الأردني اليوم، الأحد 24 من شباط، عن شقيق غرابية، قوله إن عائلته “التقت عدة مسؤولين لمناشدتهم تكثيف الجهود للإفراج عنه، ووعدوا بحل القضية”.

وكانت أجهزة الأمن السورية اعتقلت عمير غرايبة، في أثناء عودته إلى الأردن من جولته السياحية في سوريا قبل أسبوعين.

وقالت عائلة الصحفي حينها إنه ذهب مع أصدقائه إلى سوريا في جولة سياحية، في 7 من الشهر الحالي، وفي أثناء عودته للأردن، تم اعتقاله عند معبر نصيب الحدودي الأحد الماضي، ومصادرة الكاميرا التي بحوزته التي لا تحتوي إلا على صور مناطق سياحية.

ونقل موقع “خبرني” عن مصدر في وزارة الخارجية الأردنية أن الوزارة تتابع القضية “بشكل حثيث” عبر السفارة الأردنية في دمشق.

وبحسب ما نقله موقع صحيفة “البيان” الإماراتية، فإن وكالة الأنباء الألمانية “DPA” تواصلت مع مصدر دبلوماسي سوريا، وقال إن “الشاب المذكور لم يدخل إلى سوريا كسائح عادي بل دخل كصحفي”.

وأوضح الدبلوماسي، أن الأجهزة الأمنية صادرت كاميرا موجودة بعهدة غرايبة، بعد أن التقط صورًا من دون الحصول على تصريح من السلطات ووزارة الإعلام.

ولا يزال مصير غرايبة غير معروف حتى اللحظة.

وكان الجانبان، الأردني والسوري، أعلنا فتح معبر نصيب الحدودي رسميًا، الاثنين 15 من تشرين الأول الماضي، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية، ما سمح لمواطنين أردنيين بزيارة سوريا.

لكن اعتقال أجهزة الأمن لغرابية، بعد نحو أربعة أشهر على اعتقال مواطن أردني دخل من معبر نصيب الحدودي بشكل نظامي، خلق مخاوف لدى الأدرنيين من زيارة سوريا.

وكان أردنيون تداولوا قائمة نشرها موقع “زمان الوصل” السوري، في تشرين الثاني، تضم 8845 شخصًا أردنيًا مطلوبين للمخابرات السورية، وسط تحذيرات من الموقع للأردنيين من السفر إلى سوريا.

وأثارت القائمة مخاوف شباب أردنيين من السفر إلى سوريا، لكن القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، نفى ذلك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة