مئات يشيعيون أطفالًا سوريين قتلوا في حريق بكندا (صور)

تشييع الأطفال السوريين السبعة الذين قضوا حرقًا في كندا (رويترز)

camera iconتشييع الأطفال السوريين السبعة الذين قضوا حرقًا في كندا (رويترز)

tag icon ع ع ع

شيع المئات من اللاجئين والمواطنين الكنديين الأطفال السوريين السبعة الذين قتلوا جراء حريق نشب في منزلهم في مدينة هاليفاكس شرقي كندا.

ونقلت وقائع الجنازة التي أقيمت، السبت 23 من شباط، وفق التقاليد الإسلامية، محطات تلفزيونية ووكالات أنباء.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الشيخ حمزة مانجيرا في خطبته خلال الجنازة قوله، “لقد حضرت جنازات كثيرة عديدة ولكن لم أر شيئًا كهذا، أرجو أن تكونوا صبورين معي.. عندما يتعلق الأمر بتعاطفنا وعطفنا، يمكننا أن نقول إننا جسد واحد نتقاسم هذا الحزن والأسى”.

ونشب حريق، الثلاثاء الماضي، في منزل عائلة سورية بمدينة هاليفاكس، أسفر عن مقتل سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر و17 عامًا، بينما نقل الأب والأم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ويعاني والد الأطفال القتلى، إبراهيم برهو، من إصابات خطيرة، وهو لا يزال في غيبوبة في المستشفى وفق “رويترز”، بينما كانت إصابة الأم كوثر أقل خطورة، وتمكنت من حضور الجنازة.

وعلق رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على الحادثة في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، عقب الحادثة، كتب فيها، “تختفي الكلمات عندما تنتهي حياة أطفال في هذا العمر، خاصة في ظروف كهذه”.

وتابع، “قلبي مع الناجين من هذا الحريق الرهيب وأقاربهم، الذين أصيبوا بهذه الخسارة الفظيعة”.

وشهدت الحادثة تعاطفًا كبيرًا مع الحملة التي أطلقتها مؤسسة “جو فاند مي” (gofundme) الكندية، وتجاوزت التبرعات على موقع المؤسسة بحسب ما رصدت عنب بلدي 600 ألف دولار كندي، على أن تستهدف الحملة الوصول إلى مليون دولار سيتم تقديمها للأب والأم اللذين فقدا أبناءهما.

وكانت أسرة البرهو انتقلت إلى كندا في 2017 بعد أن قامت برعايتها جمعية للاجئين في هاليفاكس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة