“الجيش الوطني”: ضبطنا شحنة أسلحة معدة للتهريب إلى منبج

أسلحة ضبطتها قوات الشرطة في مارع في طريقها إلى منبج - 25 من شباط - (مديرية أمن مارع)

camera iconأسلحة ضبطتها قوات الشرطة في مارع في طريقها إلى منبج - 25 من شباط - (مديرية أمن مارع)

tag icon ع ع ع

قالت “الشرطة الوطنية” العاملة في ريف حلب الشمالي والتابعة لـ”الجيش الوطني” إنها ضبطت شحنة أسلحة معدة للتهريب إلى مدينة منبج التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 25 من شباط، أن “قوات الشرطة” في مدينة مارع ضبطت سيارة نوع “بيك آب” بداخلها صندوق يحوي ذخائر متنوعة معدة للتهريب من منطقة إدلب إلى منبج.

وأوضح المراسل نقلًا عن مصدر في “قوات الشرطة”، أن شحنة الأسلحة تضم بنادق “ناتو أمريكي” و372 مخزن ذخيرة، إلى جانب أسلحة متنوعة بينها قواذف “آر بي جي”.

وقال المصدر، “ألقي القبض على سائق السيارة وتم تقديمه للقضاء، ويحمل هوية مزورة”.

وليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط شحنات أسلحة معدة للتهريب في ريف حلب الشمالي، وبحسب فصائل “الجيش الوطني” جميعها كانت تتجه إلى مناطق سيطرة “قسد” شرق سوريا.

ويأتي ما سبق بعد أسبوع من معلومات نشرتها وسائل إعلام تركية، بينها التلفزيون الحكومي “TRT” تحدثت فيها عن ضبط شحنة قذائف دبابات على طريق عفرين- اعزاز قادمة من مناطق “هيئة تحرير الشام” باتجاه مدينة منبج التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وقال التلفزيون إن “الأمن التركي تلقى معلومات استخباراتية تفيد بعقد وحدات حماية الشعب الكردية صفقة مع تحرير الشام لشراء صواريخ مضادة للدبابات، وعزم شحنها إلى منبج في ريف حلب الشرقي”.

وبعد المعلومات التي نشرها “TRT” نشرت “تحرير الشام” بيانًا نفت فيه الاتهامات التي وجهت لها بشأن عقد صفقة مع “الوحدات” لتهريب السلاح إلى مدينة منبج.

وقال عماد الدين مجاهد، مسؤول العلاقات الإعلامية في “الهيئة” عبر تلغرام، “القاصي والداني يعلم موقف الهيئة المعادي لهذا الحزب (PKK) لخيانته للثورة السورية منذ بدايتها، وإننا هنا لنوجه رسالة موجزة لمن يقف خلف تلك الرسائل المضللة، بأننا لن ندع المشاهدين والجمهور لقمة سائغة لهذه الأخبار الكاذبة”.

وأضاف “سنستمر بنشر الحقيقة والرد على كل ما سيتم إخراجه وتمثيله من قبلكم وفبركته، وإن الصدق يهدي إلى الخير والبر، وإن الكذب يهدي إلى الضلال والفجور”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة