إسرائيل تدعو الاتحاد الأوروبي لحظر “حزب الله” اللبناني

بنيامين نتنياهو وجلعاد إردان وزير الأمن الإسرائيلي - (getty

camera iconبنيامين نتنياهو وجلعاد إردان وزير الأمن الإسرائيلي - (getty

tag icon ع ع ع

دعت إسرائيل دول الاتحاد الأوروبي لحظر “حزب الله” اللبناني وتصنيفه إرهابيًا، على غرار ما أقدمت عليه الحكومة البريطانية.

ونشر وزير الأمن الإسرائيلي، جلعاد إردان، تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الاثنين 25 من شباط، شكر فيها الحكومة البريطانية على تصنيفها “حزب الله” جماعة إرهابية، معتبرًا الأمر خطوة مهمة ستمكن من قتال النشاط الإجرامي لـ”الحزب”.

وقال إردان، “على كل من يرغبون حقًا في مكافحة الإرهاب أن يرفضوا التمييز الزائف بين الأجنحة العسكرية والسياسية”، مضيفًا أنه “حان الوقت الآن لأن يتبع الاتحاد الأوروبي النهج نفسه!”.

ووفق ما نشر موقع الحكومة البريطانية الرسمي، اليوم، فإن البرلمان البريطاني وضع مشروع قرار يحظر بالكامل “حزب الله” إلى جانب جماعات أخرى من بينها “أنصار الإسلام” و”نصرة الإسلام والمسلمين” اللتان تنشطان في سواحل إفريقيا، وذلك على خلفية نشاطات وصفت بـ “الإرهابية”.

ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ، الجمعة المقبل، بعد حصوله على موافقة برلمان البلاد، وبموجبه تصبح عقوبة أي شخص ينتسب لـ “حزب الله” أو يدعو لدعمه السجن مدة عشر سنوات.

وأوضح بيان الحكومة البريطانية أن سبب تصنيف “حزب الله” إرهابيًا هو عدم التمييز بين جناحه العسكري، المحظور دوليًا، وبين جناحه السياسي باعتباره حزبًا لبنانيًا.

ويُتهم “حزب الله” اللبناني بالتدخل العسكري في شؤون الدول العربية، خاصة في سوريا واليمن، بدعم من إيران.

وكانت الولايات المتحدة صنفت “حزب الله” اللبناني “إرهابيًا”، ووضعته على اللائحة السوداء للإرهاب، منذ عام 1997.

كما أن وزارة العدل الأمريكية وضعت، نهاية العام الماضي، الحزب ضمن خمس جماعات للجريمة “عابرة للقارات”، ليتم بموجب ذلك فرض عقوبات “أكثر صرامة” على عناصر وممولي الحزب.

وتخشى إسرائيل من بسط إيران نفوذها في سوريا، وإنشاء قواعد عسكرية على حدود الجولان المحتل، وتوغل “حزب الله” اللبناني في المنطقة.

وتحاول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منع إيران والحزب من تثبيت تمركزهما قرب الجولان المحتل، وتعمل مع روسيا على توسيع الحزام الأمني المحاذي للحدود.

وكانت إسرائيل شنت عدة غارات جوية على مقرات عسكرية قالت إنها تابعة لـ”حزب الله” في الجنوب السوري، ما أدى إلى مقتل العديد من مقاتليه، كان أبرزهم جهاد مغنية، نجل المسؤول العسكري السابق لحزب الله عماد مغنية، في 2015.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة