غارات جوية تسفر عن ضحايا أطفال في خان شيخون

فرق الدفاع المدني تخلي جرحى القصف على مدينة خان شيخون - 18 من شباط 2018 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تخلي جرحى القصف على مدينة خان شيخون - 18 من شباط 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتل ثلاثة أطفال وأصيب مدنيون، جراء غارات جوية نفذها الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الثلاثاء 26 شباط، أن الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال.

وأضاف المراسل أن القصف الجوي على المدينة أسفر أيضًا عن إصابة عدد المدنيين، ومازال بعضهم عالقًا تحت الأنقاض، وسط عمليات إنقاذ متواصلة من فرق الدفاع المدني.

كما طالت الغارات الجوية من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، كلًا من مدينة سراقب شرقي إدلب، وبلدة التمانعة جنوبي المحافظة، مع تكرار الغارات على تلك البلدات حتى الساعة، وفقًا للمراسل.

ويأتي القصف الجوي ضمن التصعيد العسكري من جانب قوات الأسد، على المنطقة “منزوعة السلاح” في ريفي إدلب وحماة، والمتفق عليها بين روسيا وتركيا في تموز الماضي، الأمر الذي أدى لحركة نزوح واسعة بعد مقتل العشرات من المدنيين.

وبحسب المراسل، فإن نحو 30 صاروخًا من قوات الأسد، استهدفت حرش القصابية بريف إدلب الجنوبي، تزامنًا مع قصف مدفعي على ريفي حماة وإدلب.

سبق ذلك مقتل سيدتين وإصابة أخرين بقصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد، استهدف مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، في ظل القصف المتواصل على المنطقة منذ أيام.

وكان الطيران الحربي التابع للنظام السوري استأنف قصفه لقرى وبلدات محافظة إدلب، بعد غيابه لأشهر واقتصار القصف على راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.

ويعتبر قصف الطيران الحربي التابع للنظام الأول منذ توقيع اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، فقد اتجه في الأشهر الماضية في تصعيده على إدلب إلى راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.

وأوضح المراسل أن قصف قوات الأسد لا يهدأ على قرى وبلدات إدلب، ويتركز بشكل أساسي على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، إلى جانب مدينة سراقب والتي قصفت أمس بصواريخ عنقودية.

وتغيب التصريحات التركية بشأن خروقات قوات الأسد لاتفاق “سوتشي”، وكان الجيش التركي قد ثبت 12 نقطة مراقبة على خطوط التماس بين النظام السوري والمعارضة كخطوة لمراقبة الخروقات.

وشهدت الأيام الماضية تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في الشمال السوري، إلى جانب حشود عسكرية في ريف حماة.

ويبرر النظام السوري القصف بأنه يأتي ردًا على خروقات فصائل المعارضة وما يصفها بـ”المجموعات الإرهابية”، لكن الاستهدافات تتركز على المناطق المأهولة بالسكان وخاصة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، بحسب مراسلي عنب بلدي و“الدفاع المدني السوري”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة