روحاني يرفض استقالة وزير خارجيته جواد ظريف

بشار الأسد ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف- كانون الثاني 2014 (كونا)

camera iconبشار الأسد ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف- كانون الثاني 2014 (كونا)

tag icon ع ع ع

رفض الرئيس الإيراني، حسن روحاني، استقالة وزير خارجيته، محمد جواد ظريف، والذي أعلنها بشكل مفاجئ، أمس، عبر حسابه الرسمي في “انستغرام”.

ونقلت وكالة فارس عن المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي قوله اليوم، الثلاثاء 26 من شباط، “لم يتم قبول الاستقالة”.

وأضاف قاسمي، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، أن “جميع التحليلات والتفسيرات حول أسباب الاستقالة غير صحيحة (…) تنمية سلطة ومكانة السياسة الخارجية كانت الهاجس الرئيس لظريف منذ بدء عمله كوزير للخارجية وسعى جاهدا لتحقيق هذا الهدف”.

وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أعلن استقالته بشكل مفاجئ، أمس الاثنين، عبر حسابه الرسمي في “انستغرام”.

وجاءت الاستقالة عقب زيارة غير معلنة أجراها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى طهران، التقى خلالها المرشد الأعلى، علي خامنئي، ورئيس البلاد، حسن روحاني، بالإضافة إلى قائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني.

ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن زيارة الأسد إلى طهران هي السبب وراء استقالة محمد جواد ظريف.

وقال قاسمي، “الدكتور محمد جواد ظريف، كوزير للخارجية يستغل بشكل كامل معرفته ومهاراته الطويلة في مجال الدبلوماسية والشؤون الدولية، ولقد حاول أن يفعل ذلك دون انقطاع”.

وأشار إلى أن النص المنشور في بعض وسائل الإعلام تحت عنوان “استقالة السيد محمد جواد ظريف الموجه إلى رئيس جمهورية إيران الإسلامية” غير صحيح.

وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وجه شكرًا لوزير الخارجية الإيراني المستقيل، جواد ظريف.

وخلال الاجتماع العام السنوي للبنك المركزي الإيراني، اليوم، أضاف روحاني إن الأسد وجه شكرًا لظريف في أثناء لقاءاته مسؤولين إيرانيين في طهران، أمس، وأثنى على عمل وزارة الخارجية الإيرانية منذ أن تولاها ظريف.

ووجه الرئيس روحاني، خلال اجتماع البنك المركزي اليوم، شكرًا لوزير خارجيته على تحمله كل الضغوطات وصموده في الخط الأول للمواجهة، على حد تعبيره.

وكان ظريف قد تسلم مهامه على رأس وزارة الخارجية الإيرانية في آب 2013، وشغل سابقًا منصب المبعوث الإيراني إلى الأمم المتحدة في الفترة بين عامي 2002 و2007.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة