ضحايا جراء انهيار منزل طابقي بريف حماة

انهيار منزل طابقي بريف حماة الجنوبي 27 شباط 2019 (سانا)

camera iconانهيار منزل طابقي بريف حماة الجنوبي 27 شباط 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

قتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، جراء انهيار منزل طابقي على طريق كفربهم في ريف حماة الجنوبي.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية، اليوم الأربعاء 27 شباط، إن ثلاثة مدنيين قتلوا بسبب انهيار مبنى مؤلف من طابقين بالقرب من طريق حماة- كفربهم جنوبي حماة.

وتحدثت شبكات محلية، منها “دمشق الآن” و”مركز حماة الإعلامي” أن الضحايا هم: سيدة حامل بشهرها التاسع وطفلتها (5 سنوات) وطفلها (4 سنوات)، إضافة إلى إصابة الأب ونقله إلى مشفى حماة الوطني.

الحادثة وقعت في المزارع القريبة على مدينة حماة، لتبدأ فرق الإسعاف بانتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض ونقلهم إلى المشفى الوطني، وفقًا للوكالة.

وقال مصدر في شرطة حماة إن الضحايا نازحون من محافظة إدلب يسكنون المبنى منذ أربع سنوات، مشيرًا إلى أن سبب انهيار المبنى هو أنه “غير مستوف للشروط الفنية والإنشائية في عملية بنائه”، إلى جانب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة منذ أمس، بحسب “سانا”.

وتأتي الحادثة بالتزامن مع تعرض المناطق السورية لمنخفض قطبي المنشأ مصحوب بالأمطار الغزيرة في المناطق الوسطى والساحلية بشكل عام، ومن المتوقع أن تزداد فعاليته اليوم وغدًا.

وشهدت مدن سورية عدة سقوط منازل طابقية خلال الأشهر الماضية، وتركزت معظم تلك الحوادث في مدينة حلب، لاسيما الأحياء الشرقية منها، وكان آخرها انهيار مبنى في حي صلاح الدين ومقتل 11 شخصًا.

وعزا رئيس مجلس مدينة حلب، معد مدلجي، حينها، أسباب انهيار المبنى إلى ما اعتبره “التصدع جراء الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها المنطقة قبل سنوات”، وأن البناء مخالف ولم تراع فيه معايير السلامة والشروط الهندسية، إلى جانب الأمطار العزيرة التي سارعت في سقوطه، على حد قوله.

ويعود سبب انهيار المباني في مدينة حلب إلى تضعضعها جراء تعرضها للقصف من قبل الطيران الحربي الروسي والسوري في 2016، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة عليها، إلى جانب العوامل الجوية وخاصة الأمطار الغزيرة وتسرب المياه إلى داخل المباني.

وفي آذار الماضي، انهار مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق في حي ميسلون (منطقة الصفا) في أحياء حلب الشرقية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص انتشلوا من تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري.

كما سجلت المدينة انهيار أجزاء من عدة طوابق في مبنى سكني في حي بستان القصر، في شباط الماضي، دون وقوع إصابات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة