أضرار واسعة في السويداء نتيجة الأمطار والسيول

السيول في مدينة السويداء بسبب الأمطار الغزيرة 1 آّذار 2019 (عنب بلدي)

camera iconالسيول في مدينة السويداء بسبب الأمطار الغزيرة 1 آّذار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تعرضت عشرات المنازل في محافظة السويداء لأضرار نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول التي خلفها المنخفض الجوي المستمر منذ أيام.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، اليوم السبت 2 من آذار، أن مناطق عدة في السويداء شهدت سيولًا واختناقات مائية بسبب الأمطار الغزيرة، وأسفرت عن فيضانات في عشرات المنازل والأقبية.

وأضاف المراسل أن المنازل الموجودة في المناطق المنخفضة لحقتها أضرار متفاوتة، بعد تشكل السيول والتجمعات المائية وانسداد شبكات الصرف الصحي.

يأتي ذلك في ظل منخفض جوي تشهده المناطق السورية وكان للسويداء نصيب وافر من أمطاره وثلوجه، وسط حديث رسمي عن نسبة أمطار عالية في المدينة وتسجيل سماكة ثلوج 40 سنتيمتر في بعض مناطق المحافظة.

وقالت “شبكة أخبار السويداء”، اليوم، إن مناطق حي النهضة ومنطقة تقاطع المتحف والمنطقة الصناعية وغرب الملعب البلدي ومحطة الشهباء وحي الفرسان وشارع الكويت وحديقة الباسل شهدت اختناقات وتجمعات مائية وسيولًا غير مسبوقة.

وأضافت الشبكة أن ورشات الصرف الصحي وفوج الإطفاء تتابع أعمال شفط وضخ المياه من المنازل والأقبية المتضررة التي خلفتها السيول المنحدرة من المناطق العالية، مشيرةً إلى أن بعض الأودية والأقنية لم تشهد جريانًا منذ سنوات.

وشهد أكثر من 40 موقعًا دخول مياه الأمطار والسيول، وأدت لأضرار منازل وأقبية فيها، بحسب ما نقلت الشبكة عن قائد فوج إطفاء السويداء، نايف الشعار.

من جهة أخرى، شهدت السدود في محافظة السويداء ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة تخزينها وتجاوزت 12 مليون متر مكعب، نتيجة الأمطار الأخيرة خلال اليومين الماضيين، بحسب وكالة “سانا”.

وتستنفر جميع فرق الدفاع المدني في المحافظة طواقمها منذ أمس، للتعامل مع الأوضاع الحالية وفتح الطرقات التي أغلقتها الثلوج، إلى جانب أعمال شفط المياه وتفادي السيول الكثيرة في المدينة.

وشهدت المناطق السورية منذ الأربعاء الماضي، منخفضًا باردًا قطبي المنشأ، مصحوبًا بهطولات مطرية وافرة وثلوج على ارتفاعات منخفضة مع رياح وصلت إلى حاجز 85 كيلومترًا في الساعة.

وكانت المناطق السورية تعرضت لمنخفضات عدة خلال الشهرين الماضيين، وأسفرت عن ضحايا وأضرار واسعة، كان آخرها منخفض جوي قطبي المنشأ، أثر على سوريا في 15 من كانون الثاني الماضي.

ويعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام من أزمة محروقات وقلة المشتقات النفطية (مازوت وغاز)، إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وصلت في بعض المناطق لأكثر من 16 ساعة يوميًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة