المغنية البريطانية جوس ستون تغني في سوريا

جوس ستون - 2015 (لوس آنجلوس تايمز)

camera iconجوس ستون - 2015 (لوس آنجلوس تايمز)

tag icon ع ع ع

دخلت المغنية البريطانية جوس ستون إلى شمال شرقي سوريا، ونظمت حفلة غنائية في المنطقة.

ونشرت ستون، في 2 من آذار، مقطعًا مصورًا على حسابها على “إنستغرام”، أعلنت فيه تخطيها للحدود السورية بأمان.

وكانت ستون (31 عامًا) دخلت سوريا ضمن جولتها العالمية، التي تسعى فيها لزيارة جميع دول العالم، وقد زارت إلى الآن 175 دولة.

لكن ستون لم تحدد تاريخ دخولها إلى سوريا.

وظهرت في المقطع، ملتفة بغطاء سميك، بسبب البرد الشديد حسبما قالت، مضيفة “سعيدة للغاية أنني هنا، لم يحدث أي شيء سيئ… أنا سعيدة للغاية أنه لم يحدث أي شيء سيئ”.

أدت ستون عرضها في مدينة “ديريك” (المالكية) التابعة لمحافظة الحسكة في الشمال الشرقي لسوريا، والتي تعد مكان عقد اجتماعات “مجلس سوريا الديمقراطية”.

ونقلت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، في 3 من آذار، أن 70 شخصًا حضروا العرض، وكان أغلبهم من المقاتلين الأجانب المنضمين لـ “قوات سوريا الديمقراطية”.

كما نشرت الصحيفة صورة لستون وهي على مسرح صغير، في ديريك، وهي تظهر حافية القدمين كعادتها في أثناء العرض.

المغنية البريطانية جوس ستون تغني في شمال شرقي سوريا (ديلي ميل)

المغنية البريطانية جوس ستون تغني في شمال شرقي سوريا (ديلي ميل)

وكتبت ستون، في منشورها على “إنستغرام” أن العبور كان مخيفًا، لكن من الجميل لقاء الناس المرحبين للغاية، وتابعت “سوريا تستحق ألا يتم تجاهلها، كردستان تستحق ألا يتم تجاهلها”.

وذكرت القتال الجاري ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ كتبت، “سمعت أن داعش استسلمت البارحة ولكن هذا لا يعني أن الأمر قد انتهى بالنسبة للشعب السوري أو للشعب الكردي”، وأنهت منشورها بتمني حلول السلام لكل الأطراف.

وفي صورة أخرى نشرتها ستون في حسابها على “إنستغرام”، في 3 من آذار، دعت سوريا “أرض الشعب الجميل” مع شكرها كل من استضافها ورحب بها وأشعرها بالأمن في مكان كانت تخشى القدوم إليه قبلًا.

كما أثنت على صوت موسيقى العود، وكتبت في منشور آخر عن استمتاعها بالاستماع لفرقة موسيقية تدعى “جودي” المسماة على اسم الجبل الذي يعتقد أن النبي نوح قد أرسى سفينته عليه بعد الطوفان.

كما نقلت الصحيفة البريطانية أن المغنية كانت برفقة المصور الحربي “بول كونري”، في عودته الأولى لسوريا منذ عام 2012، حينما تعرضت مراسلة الحرب الأمريكية “ماري كولفين”، التي كانت برفقتها، للقتل في حمص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة