الدفاع المدني: شباط الأكثر دموية منذ بداية العام

camera iconعناصر في الدفاع المدني في إدلب- 1 من آذار 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

أصدر الدفاع المدني السوري إحصائية القصف الذي تعرّضت لها منطقة الشمال السوري خلال شهر شباط الماضي.

وذكرت المنظمة عبر حسابها في “تويتر”، أمس الأحد 3 من شباط، أنّ الطيران استهدف بشكل متكرر عدّة مناطق في الشمال السوري أبرزها تركّز في ريف إدلب.

ووصف الدفاع المدني الشهر الماضي بأنه الشهر الأكثر دموية حتى اللحظة منذ بداية العام الحالي، مرجعًا السبب إلى ازدياد عدد القتلى.

وأرفق الدفاع المدني منشوره بفيديو مرئي أحصى فيه مقتل 90 شخصًا وإصابة 300 آخرين في تلك الفترة.

واستجابت فرق الإنقاذ التابعة للمنظمة لنحو 345 حالة قصف، إضافة لإسعاف 1973 حالة، وإخماد 155 حريقًا، مشيرة إلى تقديم 2450 عملًا خدميًا رغم تواتر القصف في تلك المناطق.

كما رجّح الدفاع المدني ازديادًا في عدد القتلى والجرحى تبعًا لاستمرار القصف على المناطق المكتظّة سكانيًا.

وأحصت مكاتب إعلامية في إدلب وحماة مقتل نحو 140 شخصًا، نتيجة القصف المدفعي والصاروخي على المنطقة، خلال شباط الماضي.

وقال “مركز إدلب الإعلامي” في بيان، الجمعة الماضي، إن 90 شخصًا قتلوا في محافظة إدلب في حين بلغ عدد الإصابات 360 شخصًا، كما بلغت أعداد المواقع المستهدفة 78 موقعًا، بنحو 4103 صواريخ وقذيفة.

وعلى صعيد ريف حماة، وثق “مكتب حماة الإعلامي”، مقتل 50 شخصًا وإصابة 92 آخرين.

وقال المكتب في بيان إن 97 قذيفة دبابة و98 حالة قصف صاروخي ونحو 259 من القصف المدفعي و144 بقذائف الهاون، تم توثيقها خلال تلك الفترة في المنطقة، إلى جانب ثلاثة اعتقالات.

وتأتي إحصائية المكاتب الإعلامية في إدلب وحماة، في ظل التصعيد العسكري من جانب قوات الأسد على المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا في تموز الماضي.

وأدى التصعيد العسكري ضد المنطقة لحركة نزوح واسعة ودمار كبير في الأحياء السكنية، وكانت النسبة الأكبر في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، بعد أن استؤنفت الغارات الجوية على المنطقة قبل أسبوع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة