اشتباكات بريف حماة وقصف متواصل على المنطقة العازلة

عنصر من فصيل جيش العزة في معسكر تدريبي في إدلب - آذار 2018 (afp عمر حاج قدور)

camera iconعنصر من فصيل جيش العزة في معسكر تدريبي في إدلب - آذار 2018 (afp عمر حاج قدور)

tag icon ع ع ع

تشهد جبهات ريف حماة الغربي اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، وسط قصف جوي وصاروخي متواصل على المنطقة منزوعة السلاح.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حماة، اليوم الخميس 7 من آذار، أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة جرت بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على محور السرمانية بريف حماة الغربي.

وأضاف المراسل، أن قوات الأسد تواصل قصفها الصاروخي والمدفعي على مناطق المعارضة في ريفي حماة الشمالي والغربي وريفي إدلب الشرقي والجنوبي.

سبقت ذلك غارات للطيران الحربي على مدينة سراقب شرقي إدلب، فجر اليوم، وقصف صاروخي على قرية الشيخ علي غربي المحافظة، بحسب المراسل.

وصعّدت قوات الأسد من قصفها على ريفي إدلب وحماة، في الأيام الماضية، ووسعت دائرة القصف أمس، لتشمل بلدة النيرب شرقي إدلب، ومدينة جسر الشغور غربًا، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني” والمكاتب الإعلامية العاملة في المنطقة.

وقال “الدفاع المدني السوري” أمس، إن طفلًا قتل وأصيب ثمانية آخرون بينهم أطفال وسيدات، في بلدة النيرب شرقي إدلب، إلى جانب مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين في جسر الشغور، ومقتل سيدة في خان السبل ومدني آخر في قلعة المضيق.

وردت فصائل المعارضة أمس بقصف صاروخي استهدف معسكر جورين غربي حماة، وفقًا للمراسل، وتحدثت وكالة “سانا” عن مقتل طفلة وإصابة خمسة أشخاص في بلدة جورين، جراء القصف المدفعي الذي طال البلدة.

ومنذ مطلع الأسبوع الحالي، أعلنت عدة تشكيلات عسكرية قصفها لمواقع قوات الأسد، بالإضافة إلى الإعلان عن هجمات أسفرت عن مقتل عناصر من الأخيرة.

وقالت “هيئة تحرير الشام”، الاثنين الماضي، إن مقاتليها نفذوا هجومًا على مواقع قوات الأسد في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى مقتل ضابط إيراني وأربعة عناصر من قوات الأسد.

بينما تبنت جماعة “أنصار التوحيد” في ريف حماة الشمالي، الأحد 3 من آذار، هجومًا على موقع لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 عنصرًا بحسب بيان للجماعة.

ويبرر النظام السوري القصف بأنه يأتي ردًا على خروقات فصائل المعارضة وما يصفها بـ ”المجموعات الإرهابية”، لكن الاستهدافات تتركز على المناطق المأهولة بالسكان، وخاصة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، بحسب مراسلي عنب بلدي و”الدفاع المدني السوري”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة