لأول مرة.. مساعدات أممية تدخل منبج عن طريق مناطق النظام

دخول قافلة مساعدات أممية إلى منبج عن طريق الهلال الأحمر السوري- 7 آذار 2019 (UNHCR)

camera iconدخول قافلة مساعدات أممية إلى منبج عن طريق الهلال الأحمر السوري- 7 آذار 2019 (UNHCR)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA) عن دخول قافلة مساعدات إغاثية إلى منطقة منبج وريفها شمال شرقي حلب.

وفي بيان نشرته المنظمة، الخميس 7 من آذار، قالت فيه إن المساعدات دخلت إلى المنطقة عبر “الهلال الأحمر السوري”، وتكفي لحوالي 50 ألف شخص من الفئات الأشد ضعفًا في المنطقة.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تدخل فيها مساعدات الأمم المتحدة إلى منطقة منبج، الخاضعة لسيطرة الكرد، عن طريق مدينة حلب الخاضغة لسيطرة النظام السوري، بحسب البيان.

ونشر “الهلال الأحمر السوري” صورًا ومقاطع مصورة في أثناء دخول القافلة إلى منطقة منبج، مشيرًا إلى أنها تضم 37 شاحنة تحمل 862 طنًا من المواد الغذائية وغير الغذائية، وتغطي حاجة 50 ألف شخص في منبج والمناطق المحيطة بها، مثل أبو قلقل وحية كبيرة والفارات وتل حسان ورسم الأخضر.

وقال المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في سوريا، فران إيكويزا، إنها المرة الأولى التي تنجح فيها الأمم المتحدة بتقديم المساعدة لمنبج عن طريق حلب، وأضاف “أحد العوامل التي أسهمت في إنجاح هذا الأمر هو تعاون ودعم جميع الأطراف في المنطقة”.

ويتولى مجلس منبج العسكري المنضوي تحت إدارة الوحدات الكردية إدارة مدينة منبج.

وتضم القافلة، بحسب بيانات “OCHA”، عشرة آلاف حصة غذائية جاهزة، وعشرة آلاف حصة غذائية جافة، وعشرة آلاف بطانية، و5850 حقيبة صحية للنساء، وخمسة آلاف حقيبة مدرسية مع قرطاسية، و2000 مجموعة من الملابس الشتوية، و765 نوعًا من المكملات الغذائية لمنع ومعالجة حالات سوء التغذية.

وشهدت مدينة منبج ومحيطها أعمالًا قتالية خلال السنوات الماضية، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من أهاليها، إلا أنه ورغم الاستقرار النسبي خلال العامين الماضيين واجهت الأمم المتحدة عقبات عدة في إدخال المساعدات الإنسانية للمنطقة، مؤكدة أن الاحتياجات لا تزال “ملحة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة