مقتل عشرة مدنيين بانفجار ألغام أرضية في تدمر وريف حماة

camera iconمزرعة مهجورة بسبب وجود الألغام في قرية الأشعري (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل عشرة مدنيين بانفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي وتدمر بريف حمص.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، السبت 9 من آذار، إن طفلين قتلا إثر انفجار لغم من مخلفات التنظيم في أرض زراعية بقرية نجم الزهور شمال شرقي سلمية.

بينما قضى ثمانية مدنيين وأصيب 11 آخرين إثر انفجار ألغام أرضية من مخلفات التنظيم أيضًا في محيط قرية أراك ببادية تدمر في الريف الشرقي لحمص.

وكثرت حوادث انفجار الألغام في الفترة الأخيرة وخاصة في أرياف حماة، وكان آخرها مقتل 27 مدنيًا بانفجارين منفصلين بريف السلمية غربي حماة في شباط الماضي.

بينما قتل عدد من أفراد عائلة واحدة وأصيب آخرون، أمس الجمعة، جراء انفجار لغم في منزلهم بمدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.

واعتمد تنظيم “الدولة” منذ بداية دخوله الحرب في سوريا على خطط وتكتيكات عسكرية، وسياسة التلغيم خلفه بعد انسحابه من المناطق التي كان يسيطر عليها، الأمر الذي أدى لوقوع أضرار بشرية بشكل مستمر في المناطق التي عاد إليها المدنيون بعد خروج التنظيم منها.

وكان النظام السوري قد سيطرة على ريف حماة الشرقي، نهاية عام 2017، بعد معارك عدة مع تنظيم “الدولة”، بينما لا يزال المدنيون هناك يعانون من مخلفات الحرب.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت، في نيسان 2018، إن ما يزيد على ثمانية ملايين سوري معرضون لأخطار “مميتة” بسبب الألغام ومخلفات الحرب.

وفي بيان صدر عن المنظمة، حينها، أضافت أنه من بين العدد السابق يوجد ثلاثة ملايين طفل سوري معرضين للموت أو التشوهات بفعل المتفجرات التي خلفتها الحروب في البلد.

وقدرت المنظمة أن ما لا يقل عن 910 أطفال قتلوا عام 2017 فيما تشوه نحو 361 آخرين، بسبب مخلفات الحرب في سوريا.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة