نحو 13 مدنيًا ضحايا القصف الروسي على مدينة إدلب

عناصر الدفاع المدني أثناء إطفاء الحرائق وانتشال الضحايا جراء قصف روسي على الأحياء السكنية في مدينة إدلب 13 آذار 2019 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعناصر الدفاع المدني أثناء إطفاء الحرائق وانتشال الضحايا جراء قصف روسي على الأحياء السكنية في مدينة إدلب 13 آذار 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل نحو 13 مدنيًا وأصيب العشرات، بينهم نساء وأطفال، جراء غارات للطيران الروسي استهدفت الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب.

وقال “الدفاع المدني السوري”، اليوم الخميس 14 من آذار، إن 13 مدنيًا بينهم سبعة أطفال وامرأة قتلوا، وأصيب 44 آخرون بينهم نساء وأطفال، إثر غارات للطيران الروسي على مدينة إدلب.

وأضاف “الدفاع” أن الطيران الروسي شن أربع غارات مساء أمس على الأحياء السكنية وسط المدينة، ما أسفر عن عشرات الضحايا والمصابين إلى جانب دمار واسع وحرائق في المباني.

سبقت ذلك غارات روسية على السجن المركزي التابع لـ ”تحرير الشام” في منطقة عرب سعيد في الجهة الغربية لمدينة إدلب، الأمر الذي أدى لهروب عشرات السجناء، بحسب مراسلي عنب بلدي في إدلب.

ويأتي القصف ضمن حملة التصعيد التي يقوم بها النظام السوري على المنطقة، رغم دخولها في “اتفاق سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018.

وكانت روسيا أعلنت أمس، أنها نفذت غارة جوية على مقر لـ ”هيئة تحرير الشام” في مدينة إدلب، بالتنسيق مع تركيا، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية نقلته وكالة “تاس”.

ولم تعلق تركيا على القصف الروسي وبيان الدفاع الروسية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وازدادت وتيرة القصف على إدلب من جانب النظام السوري وحليفته روسيا، بعد إعلان تركيا تسيير أولى دورياتها في المحافظة، بموجب اتفاق “سوتشي”.

وعلى مدار الأشهر الماضية واصل ممثلو وزارتي الدفاع في روسيا وتركيا عملهم للتوافق على مجموعة من التدابير لتفعيل اتفاق سوتشي الموقع بين البلدين في أيلول العام الماضي.

وصعدت قوات الأسد هجومها الصاروخي والجوي تجاه المنطقة منزوعة السلاح جنوبي إدلب خلال الأسبوعين الأخيرين، ليشارك الطيران الروسي في ذلك التصعيد بعد يومين من تسيير دوريات عسكرية تركية في المنطقة.

ووثق “الدفاع المدني” الاثنين الماضي، مقتل 52 مدنيًا بينهم نساء وأطفال ونازحون جراء قصف قوات الأسد الصاروخي والمدفعي على مدينة خان شيخون بريف إدلب، منذ يوم 9 من شباط الماضي.

ويعلن النظام السوري عن قصفه لمحافظة إدلب وأرياف حماة، ويبرر ذلك بأنه يستهدف مواقع لـ ”جبهة النصرة”، المصنفة على قوائم الإرهاب.

لكن مراسلي عنب بلدي والمكاتب الإعلامية في إدلب، إلى جانب “الدفاع المدني”، أكدوا على مدار الشهر الماضي أن القصف يتركز على الأحياء السكنية للمدنيين، وآخره في مدينة سراقب التي استهدف الطيران الحربي التابع للنظام فيها عدة نقاط ومراكز طبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة