كيف أفعّل بطاقة افتراضية لبطاقتي الائتمانية في تركيا

camera iconبطاقة ائتمان (Yeni Şafak)

tag icon ع ع ع

توفر بعض البنوك التركية بطاقات ائتمانية للعملاء السوريين، مقابل حجز مبلغ من رصيد هذه البطاقة، بغرض استخدامها للتسوق الإلكتروني أو لدفع اشتراكات الإنترنت.

بطاقات الائتمان هذه تكون غير مرتبطة بكلمة سر، إذ يُسحب المبلغ المطلوب فورًا، دون التحقق عن طريق رسالة أو طريق كلمة سر، لذا أتاحت البنوك بطاقة افتراضية لبطاقة الائتمان، لحماية الرصيد الموجود فيها.

عن طريق هذه البطاقة يمكن استخدام أرقام جديدة مختلفة عن أرقام بطاقة الائتمان الأصلية، المكونة من 16 رقمًا، وبذلك تتم حماية البطاقة الأصلية إن كان الموقع غير موثوق، وتوفر إمكانية الشراء داخل تركيا وخارجها.

كيف أفعّلها؟

تختلف طريقة تفعيل الكرت الافتراضي بحسب البنك الذي يحتوي حساب المستخدم، لكن هذه العملية تتم غالبًا عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية المخصصة لهذه البنوك.

لتفعيل الكرت الافتراضي في بنك “كويت تورك” (Kuveyt Turk)، يختار المستخدم “Kredi kart” من تبويب “kartlarım”.

عند فتح التبويب تظهر للمستخدم معلومات الحساب، وفي الأسفل سيظهر له خيار “إنشاء بطاقة افتراضية” (Sanal kart oluşturma)، وعند الضغط سينتقل الموقع إلى قائمة توضح رصيد البطاقة، والحد الجديد الذي يريده لهذه البطاقة.

أما في بنك “Akbank” فيدخل المستخدم إلى حسابه ثم يختار “Başvur”، ويبحث عن بطاقة افترضية “Sanal Kart”.

يطلب الموقع اختيار إما حد ثابت لهذه البطاقة أو رفع نسبتها مع كل عملية شراء، ثم سيطلب البطاقة التي يريد المستخدم من خلالها تفعيل بطاقته الافتراضية، إذا كان لديه أكثر من بطاقة.

تعتبر “الكريديت كارد” حلًا جيدًا لمن يمتلكون دخلًا شهريًا ثابتًا، كالموظفين العاملين في مؤسسات حكومية وخاصة، والحصول عليها يعد صعبًا بعض الشيء، وتحتاج ضمانات من البنك، كإثبات الدخل الشهري ونوع والإقامة، إذا كان المستخدم في بلد أجنبي.

عند الشراء بهذه البطاقة يُسحب الرصيد من البنك كـ “دين”، حيث يمكن للمستخدم الشراء ولو لم يكن يملك مالًا كافيًا في رصيده، على أن يسدد المبلغ نهاية كل شهر، ويترتب عليه غرامات في حال التأخر بالدفع.

لا يستفيد السوريون في بعض البلدان من ميزات التسديد ثم الدفع، باعتبارهم أجانب في تلك البلدان، فتفرض عليهم البنوك حجز مبالغ بقيمة بطاقة “الكريديت كارت” (أشبه بتأمين)، لضمان تسديدها للبنك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة