الخارجية السورية تدين دعم أمريكا لـ”الخوذ البيضاء” بخمسة ملايين دولار

فرق الدفاع المدني تسعف مدنيين بعد قصف طال مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب 7 آذار 2019 (الدفاع المدني السوري)

camera iconفرق الدفاع المدني تسعف مدنيين بعد قصف طال مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب 7 آذار 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أدانت وزارة الخارجية السورية تخصيص الولايات المتحدة مبلغ خمسة ملايين دولار لدعم منظمة “الدفاع المدني السوري”، المعروفة باسم “الخوذ البيضاء”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن ناطق رسمي باسم الخارجية السورية قوله، الاثنين 18 من آذار، إن الدعم الذي تنوي واشنطن تخصيصه للدفاع المدني يعتبر “انتهاكًا صارخًا ومستمرًا لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي”، مشيرًا إلى دور المنظمة في “فبركة الفيديوهات والسيناريوهات والأكاذيب حول موضوع الهجمات الكيماوية في سوريا”، بحسب تعبيره.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الخميس الماضي، عن نيتها تخصيص مبلغ خمسة ملايين دولار لدعم منظمة “الدفاع المدني السوري”، من أجل مواصلة عمليات إنقاذ حياة المدنيين.

واعتبرت واشنطن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية، أن تمويل “الخوذ البيضاء” أمر ملح على اعتبار أن عناصره أنقذوا ما يزيد على 114 ألف شخص منذ بداية عمل المنظمة، وقُتل أكثر من 250 عنصرًا خلال عمليات الإنقاذ.

ولن يتم إقرار المبلغ رسميًا دون موافقة أعضاء الكونغرس الأمريكي، الذي سيصوت قريبًا على القرار.

وقال مدير “الدفاع المدني”، رائد صالح، في حديث لعنب بلدي إن الدعم من المقرر أن يغطي عمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسعاف والمشاريع الخدمية، بالإضافة إلى تمويل مكافآت للمتطوعين.

واعتبر الصالح أن تصويت الكونغرس على قرار الخارجية الأمريكية هو أمر “روتيني”.

ويتهم النظام السوري منظمة “الخوذ البيضاء” بأنها واجهة لتنظيم “القاعدة”، وأنها “لفقت” لقطات قالت إنها لغارات جوية نفذها النظام، لجلب دعم دولي للمنظمة.

وتأسست منظمة “الخوذ البيضاء” في أواخر عام 2012 ومطلع عام 2013، ووصل عدد المتطوعين فيها إلى 2800 عنصر، يعملون في مجال الطوارئ وإنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة