بيدرسون في بابا عمرو: الدمار كبير والنازحون يعانون

camera iconمبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون يزور حي باب عمرو في حمص- 19 آذار 2019 (Geir O. Pedersen تويتر)

tag icon ع ع ع

زار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، حي بابا عمرو في حمص وتحدث عن الدمار الواسع هناك.

ونشر بيدرسون عبر حسابه في “تويتر” أمس، الثلاثاء 19 من آذار، صورًا من داخل المدينة، وقال إن “مستوى الدمار في بابا عمرو واسع، لقد عانى النازحون السوريون معاناة هائلة وما زالوا يعانون، لكن قوتهم ملهمه أيضًا”.

والتقى المبعوث الأممي محافظ حمص، طلال البرازي، وزار مركز النازحين واعتبر أن حجم التحديات التي تواجه السوريين “هائلة”.

وأشار بيدرسون إلى أن “الطريق إلى سوريا الجديدة يبدأ ببناء الثقة والمصالحة”، مؤكدًا أنه يجب على السوريين الاجتماع لبناء المستقبل.

من جهته قال موقع “الوطن أونلاين”، المقرب من النظام السوري، أمس، إن بيدرسون زار حمص وتجول في الأسواق القديمة والتراثية، متجاهلًا زيارته إلى حي بابا عمرو.

وتعتبر بابا عمرو السيناريو الأول لـ “التهجير القسري” الذي اتبعه النظام، فهو أول الأحياء الحمصية التي شهدت صدامًا مسلحًا بين قوات الأسد وفصائل المعارضة السورية في عام 2012.

وحوصر الحي لأكثر من 25 يومًا، لتسيطر عليه قوات الأسد بشكل كامل بعد تدمير أجزاء واسعة منه، وخروج جميع المدنيين إلى الأحياء الحمصية المجاورة في شباط 2012.

ويزور بيدرسون العاصمة دمشق، منذ الأحد الماضي، للمرة الثانية منذ توليه منصبه الجديد في كانون الثاني الماضي، والتقى وزير الخارجية وليد المعلم.

وأعلن تحقيق بعض التقدم في تنفيذ القرار “2254” خلال مباحثات مع مسؤولي النظام السوري في دمشق.

وقال بيدرسون عبر “تويتر”، أمس، “أجرينا مناقشات بناءة مع وزير الخارجية وليد المعلم حول تنفيذ القرار 2254، وحققنا بعض التقدم وأتطلع لمزيد من المباحثات في هذا الصدد”.

ولم يفصح بيدرسون عن آلية التقدم التي تحققت، في حين لا تزال المباحثات تدور حول تشكيل اللجنة الدستورية دون وجود وقت لانعقادها، بالرغم من تصريحات مسؤولي الدول الضامنة (تركيا وروسيا) حول وصول تشكيلها للمرحلة الأخيرة.

كما التقى بيدرسون، خلال زيارته إلى دمشق، مع “هيئة التنسيق الوطنية” في سوريا، برئاسة المنسق العام حسن عبد العظيم.

وأكد وفد هيئة التنسيق الوطنية على متابعة التفاعل الإيجابي ضمن فريق هيئة التفاوض السورية مع المبعوث الأممي وفق بيان جنيف والقرارات والبيانات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار “2254”، الذي يعتبر خطة عمل متكاملة للعملية السياسية التفاوضية.

ويحاول بيدرسون تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة في سوريا، والتوافق على حل سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة