روسيا تجرب طائرة هليكوبتر “صياد الليل” في سوريا

camera iconطائرة هليكوبتر من طراز "Mi-28NM" (ازفيستا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تجريب طائرة هليكوبتر من طراز “Mi-28NM” الملقبة بـ “صياد الليل” في سوريا.

ونقلت وكالة “ازفيستيا” الروسية أمس، الأربعاء 20 من آذار، عن مصادر في وزارة الدفاع الروسية، أن المروحية سُلمت إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.

وأشارت الوكالة إلى أن الطيارين الروس سيختبرون أنظمة التحكم في الطائرة، ونظام الرادار المتطور، في درجات الحرارة العالية والعواصف الرملية.

والطائرة هي نسخة حديثة من طائرة الهليكوبتر الهجومية “Mi-28N” التي تعرف بـ”صياد الليل” وتعتبر من أحدث طائرات الأسطول الجوي الروسي.

وتستطيع المروحية القيام بمهام قتالية في أي وقت، وتحمل أسلحة مزودة بالتوجه البصري، إضافة إلى تجهيزها بأنظمة الصواريخ الحديثة عالية الدقة.

وتتمكن المروحية من الهبوط بشكل آمن حتى لو تعرضت إلى هجوم بقذيفة من حجم 30 مليمترًا، بحسب المدير العام للمروحيات الروسية، ألكسندر ميكاييف.

أما قمرة القيادة فهي مدرعة بالكامل وتحمي الطاقم من الرصاص والقذائف الخارقة للدروع.

وأعلنت روسيا بشكل رسمي تدخلها عسكريًا في سوريا أواخر أيلول 2015، بدعوة من النظام السوري لمحاربة من تصفهم بـ” الإرهابيين”.

ودعمت روسيا قوات الأسد بأسلحة جديدة وخاصة الطيران الحربي، ما أسهم في سيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة من يد فصائل المعارضة.

وتحولت سوريا إلى حقل اختبار للأسلحة الروسية، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اختبرت 300 نوع من الأسلحة، بمشاركة 70 ألف مقاتل خلال العملية العسكرية في سوريا.

وبحسب إحصائيات الوزارة، نشرتها وكالة “انترفاكس”، 3 من كانون الثاني، فإن روسيا اختبرت 300 نوع من الأسلحة شملت مقاتلات الجيل الخامس “سو 57″، ومنظومات الدفاع الجوي “بانتسير إس 2″، ومدرعات “ترميناتور 2” والروبوت القتالي “اوران 9” المدرع.

وأشارت الوزارة إلى أن قادة الدوائر العسكرية كافة، وقادة جيوش القوات البرية وجيوش القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي وقادة الفرق العسكرية في العملية العسكرية خاضوا العملية العسكرية، إضافة إلى مشاركة 96% من قادة الألوية والأفواج.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال في حزيران 2016، إن عملية القوات الجوية الروسية في سوريا أكدت صواب نهج روسيا في تحديث جيشها.

كما قال، في آذار العام الماضي، إن العملية الروسية الجارية في سوريا تظهر زيادة قدرات بلاده الدفاعية، مضيفًا أن “العالم يعرف الآن أسماء كل أسلحتنا الرئيسية بعد عملية سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة