خمس غارات روسية تستهدف كفريا والفوعة في إدلب

غارات للطيران الروسي تستهدف بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب 22 آذار 2019 (شبكة المحرر)

camera iconغارات للطيران الروسي تستهدف بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب 22 آذار 2019 (شبكة المحرر)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي الروسي بلدتي كفريا والفوعة بمحافظة إدلب بعدد من الغارات الصاروخية، بعد أسبوع على استهدافه وسط المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الجمعة 22 من آذار، أن الطيران الروسي استهدف بلدتي كفريا والفوعة بخمس غارات صاروخية طالت الأحياء السكنية فيها.

ونقل المراسل، عن مرصد “الشيخ أحمد”، المتخصص برصد حركة الطيران في المنطقة، أن ثلاث طائرات روسية حربية تناوبت على قصف البلدتين بالصورايخ الفراغية، مقدرًا عدد الصواريخ بثلاثة في كل غارة.

وشملت الغارات الروسية محيط مدينة خان شيخون جنوبي إدلب بعدد من الصواريخ الفراغية، دون معلومات عن الخسائر.

وتأتي الغارات بعد ساعات من تسيير الدورية التركية السادسة في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي.

وتعتبر المرة الأولى التي تشهد فيها كفريا والفوعة قصفًا منذ عملية إجلاء سكانها ومقاتليها، في تموز الماضي، ضمن ما عرف بـ “اتفاق المدن الأربع”، الذي توصلت إليه “تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام” مع إيران، برعاية قطرية.

ونص الاتفاق حينها على إخراج من يرفض البقاء من مقاتلي وأهالي مضايا والزبداني بريف دمشق إلى الشمال، إضافة إلى مخيم اليرموك، مقابل إخراج كامل أهالي كفريا والفوعة على دفعتين، وإطلاق سراح 1500 معتقل لدى النظام.

وكان الطيران الروسي استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب، في 14 من آذار الحالي، ما أدى إلى مقتل 13 مدنيًا وإصابة عشرات آخرين، وفقًا للدفاع المدني، بينما قالت روسيا إنها قصف موقع لـ “هيئة تحرير الشام”، بحسب ما نقلت وكالة “تاس”.

وتتعرض قرى وبلدات المنطقة “منزوعة السلاح” بريفي إدلب وحماة، إلى قصف يومي من قبل قوات الأسد، ما أدى لمقتل العشرات ونزوح سكان تلك المناطق، بحسب “منسقي الاستجابة”.

ويعطي قصف الطيران الحربي الروسي على ريف إدلب الغربي مؤشرًا على عدم التوافق على صيغة مناسبة بين روسيا وتركيا بشأن تسيير الدوريات أو وقف إطلاق النار في المحافظة.

وبدأت تركيا، في 8 من آذار الحالي، بتسيير أولى دورياتها في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، وفقًا لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار.

لكن دخول الدوريات التركية لم يوقف التصعيد العسكري تجاه ريفي حماة وإدلب، إذ استأنف النظام قصفه الذي طال مدينة سراقب وقرى وبلدات الريف الشمالي والغربي لحماة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة