11 ألف قتيل لـ”قسد” في معاركها ضد تنظيم “الدولة”

رفع علم "قوات سوريا الديموقراطية" في آخر معاقل تنظيم "الدولة" في الباغوز- 23 من آذار 2019 (المصور محمد حسان)

camera iconرفع علم "قوات سوريا الديموقراطية" في آخر معاقل تنظيم "الدولة" في الباغوز- 23 من آذار 2019 (المصور محمد حسان)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) عن خسائرها خلال معاركها مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وفي بيان صحفي للإعلان عن هزيمة التنظيم، قال قائد “قوات سوريا الديموقراطية”، مظلوم عبدي، إن هزيمة التنظيم كانت باهظة الثمن، قتل خلالها 11 ألف مقاتل من “قسد” وأصيب أكثر من 21 ألف بإصابات مختلفة.

وأعلن عبدي في بداية البيان اليوم، السبت 23 من آذار، “باسم القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية ومقاتليها ومقاتلاتها وبالنيابة عن حلفائنا الذين حاربوا معنا بنفس الخندق، نعلن اليوم عن تدمير ما كان يسمى باسم الدولة الإسلامية وإنهاء سيطرتها على آخر جيوبها في الباغوز”.

وأعلن المسؤول الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي، عبر “تويتر” اليوم أن القوات الكردية سيطرت بالكامل على منطقة الباغوز آخر معاقل تنظيم “الدولة” شرق الفرات.

وعبر عبدي عن “فخره” بما أنجز (هزيمة التنظيم)، وإنقاذ نحو 5 ملايين نسمة من “براثن الإرهاب” وتحرير نحو 52 ألف كيلو متر مربع من الأراضي السورية و”إزالة الخطر المهدد للبشرية”، بحسب تعبيره.

ودعا قائد “قسد” الحلفاء لتقديم مزيد من الدعم لمحاربة خلايا التنظيم، للقضاء على وجوده بشكل كامل، مشيرًا إلى أن العامل الأساسي في هزيمة التنظيم اعتماد “قسد” على النهج “الديمقراطي ومبادئ الأمة والعيش المشترك”.

وعلى مدار الأيام الأشهر الماضية من العمليات العسكرية، تحت اسم “عاصفة الجزيرة” وجهت لـ”قسد” والتحالف الدولي اتهامات بمقتل مئات المدنيين، جراء الضربات الجوية والصاروخية التي استهدفت مناطق التنظيم.

وانتشرت صور، في الأيام الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي لعشرات الجثث المتفحمة في مخيم الباغوز شرقي دير الزور، وسط إعلانات من “قسد” عن التقدم داخل المنطقة بتغطية جوية من التحالف الدولي.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقريرها الصادر الأربعاء الماضي، إن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، مسؤول عن مقتل 3035 مدنيًا في سوريا، بينهم 924 طفلًا و656 امرأة، وذلك في الفترة بين آب 2014 ومطلع آذار 2019، في أثناء حربه على تنظيم “الدولة”.

وشهد عام 2017 وقوع أكبر عدد من الضحايا على يد التحالف، بحسب التقرير، إذ وصل إلى 1753 قتيلًا مدنيًا، وذلك على اعتبار أن عام 2017 شهد عمليات عسكرية واسعة للتحالف أدت إلى طرد التنظيم من مدينة الرقة، التي كانت تعتبر “عاصمة الخلافة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة