دعوة لعقد مؤتمر دولي.. عون يتحدث من موسكو عن أزمة اللاجئين

وصول الرئيس اللبناني ميشال عون إلى مطار "فنوكوفو" في موسكو- 25 آذار 2019 (رويترز)

camera iconوصول الرئيس اللبناني ميشال عون إلى مطار "فنوكوفو" في موسكو- 25 آذار 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

يجري الرئيس اللبناني، ميشال عون، زيارة إلى العاصمة الروسية، التقى خلالها رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين.

أزمة اللاجئين السوريين في لبنان كانت محور الزيارة التي بدأت أمس، الاثنين 25 من آذار، إذ طلب عون من روسيا تقديم المساعدة للبنان من أجل تأمين عودة السوريين إلى بلدهم، وفق مضمون اللقاء الذي نشرت تفاصيله وكالة “ريا نوفوستي” الروسية.

ومن المقرر أن يلتقي عون نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال الزيارة التي تستمر على مدى يومين.

وبحسب ما قال الرئيس اللبناني لرئيس مجلس الدوما فإن الاقتصاد اللبناني يواجه عواقب “رهيبة” بسبب أزمة اللجوء السوري، بوجود ما يزيد على 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان، على حد قوله.

في حين تقدر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد السوريين في لبنان لا يتجاوز المليون، وفق إحصائياتها الرسمية.

واعتبر عون أن نسبة الكثافة السكانية في لبنان ازدادت بنسبة 500% منذ عام 2011، وذلك نتيجة أزمة اللجوء السوري.

بدوره، اقترح رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، على الرئيس اللبناني عقد مؤتمر دولي في لبنان لمناقشة أزمة اللجوء السوري وتداعياته على المجتمعات المضيفة.

وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” عنه، “أعتقد أنه من المناسب عقد مؤتمر في بيروت بمشاركة ممثلين عن روسيا والدول الأوروبية وتركيا وإيران وسوريا ودول أخرى حول قضية اللاجئين”.

وانتقد الجانبان الشروط الأوروبية والأمريكية التي ربطت عودة اللاجئين بإعادة إعمار سوريا، كما ربطت مشاركتها في إعادة إعمار سوريا بالتوصل إلى حل سياسي في البلاد.

وكانت روسيا أعلنت، في تموز الماضي، عن خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، مشيرة إلى أنه بموجب ذلك سيعود 1.7 مليون لاجئ إلى البلد.

ومنذ ذلك الوقت سعت موسكو إلى حشد تأييد دولي لخطتها، إلا أنها اصطدمت برفض دولي، خاصة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي أن سوريا “ليست آمنة بعد” لعودة اللاجئين.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة