لأول مرة.. “تحرير الشام” تعلن عن هجوم ضد قوات الأسد في دير الزور

camera iconدورة عسكرية لهيئة تحرير الشام - 18 تموز 2017 (Illingworth Andrew)

tag icon ع ع ع

أعلنت “هيئة تحرير الشام” تنفيذ عملية “خاصة” ضد قوات الأسد بمنطقة الشامية بريف دير الزور، قبل يومين.

وقالت “تحرير الشام” عبر معرفاتها الرسمية في “تلغرام” اليوم، الخميس 28 من آذار، إن فرقة من “مجاهدي خلف الخطوط” تمكنت الاثنين الماضي، من قتل عنصرين بينهم ضابط من قوات الأسد وإصابة آخرين في ريف دير الزور.

وأضافت، “بعد الرصد والمتابعة لمجموعة من الضباط التابعين للفرقة الرابعة في جيش النظام المجرم بدير الزور، تمكنت فرقة من مجاهدي خلف الخطوط من تنفيذ عملية محكمة ضد عناصر الفرقة الرابعة”.

ولم يعلق النظام السوري رسميًا على هذه العملية، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

ولا تسيطر “تحرير الشام” على أي جيب في محافظة دير الزور، ويقتصر نفوذها على محافظة إدلب.

العملية الأولى من نوعها جاءت ضمن سلسلة عمليات “ويشفي صدور قوم مؤمنين”، كما وصفتها الهيئة، واعتبرتها ردًا على عمليات القصف التي يقوم بها النظام السوري ضد مناطق المعارضة في الشمال السوري.

وقال المسؤول الإعلامي للهيئة، عماد الدين مجاهد، في حديث إلى عنب بلدي، اليوم، إن العملية التي نفذتها فرقة “المجاهدين” جرت في بلدة بقرص في منطقة الشامية التابعة لريف دير الزور.

وأضاف مجاهد، “أدى الاشتباك إلى مقتل اثنين من الميليشيات كحصيلة أولية وسقوط عدة جرحى”، بحسب وصفه.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من قصفها على محافظة إدلب وأرياف حماة، منذ منتصف شباط الماضي، والذي أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني”.

وسبق أن توعدت الهيئة في 7 من آذار الحالي، باستمرار هجماتها على مواقع قوات الأسد في محافظة إدلب، معلنة عن مقتل 35 عنصرًا من قوات الأسد وضابط إيراني باستهداف مواقع قوات الأسد بينها في ريف اللاذقية الشمالي.

وقال المتحدث في الجناح العسكري لـ “الهيئة”، أبو خالد الشامي في بيان حينها، “عملياتنا العسكرية مستمرة حتى يعلم كل معتد أثيم أن لأهل الشام رجالًا يحمونهم وأبطالًا يذودون عن أعراضهم”.

وأضاف مخاطبًا روسيا وإيران والنظام السوري، “أبشروا بليل طويل عبوس وأيام سود مخضبة بالدم، فما ظنكم بأهل الإيمان وأحفاد الصحابة”.

ويبرر النظام السوري القصف بأنه يأتي ردًا على خروقات فصائل المعارضة وما يصفها بـ”المجموعات الإرهابية”، لكن الاستهدافات تتركز على المناطق المأهولة بالسكان وخاصة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، بحسب مراسلي عنب بلدي و”الدفاع المدني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة