لجنة الحج ترد على وزير الأوقاف بشأن منع السعودية حجاج سوريا

مدير لجنة الحج السورية سامر بيرقدار في مؤتمر صحفي- 5 من آذار (عنب بلدي)

camera iconمدير لجنة الحج السورية سامر بيرقدار في مؤتمر صحفي- 5 من آذار (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ردت لجنة الحج العليا السوري، التابعة الائتلاف الوطني المعارض، على وزير الأوقاف في حكومة النظام السوري، محمد عبد الستار السيد، بشأن منع المملكة العربية السعودية الحجاج السوريين من أداء الفريضة.

وقال مدير لجنة الحج، سامر بيرقدار، لعنب بلدي إن “ما يردده أبواق النظام من حرمان السعودية للسوريين لأداء فريضة الحج هو كذب واضح وافتراء”.

وأضاف بيرقدار أن لجنة الحج على مدى سبع سنوات عملت على خدمة الحجاج السوريين بمختلف انتماءاتهم السياسية، وعملت على الارتقاء في هذا الملف حتى أصبح ملفًا متميزًا منافسًا للدول الإسلامية في خدمة الحجاج السوريين.

وأكد مدير الحج أن اللجنة حصلت على كامل حصة الجمهورية السورية من عدد الحجاج هذا العام والبالغ 22 ألفًا و500 حاج سيؤدون فريضة الحج.

وكان وزير الأوقاف، محمد عبد الستار السيد، قال في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، الخميس الماضي، إن السعودية أصدرت منذ ثماني سنوات قرارًا سياسيًا، منعت من خلاله السوريين من أداء فريضة الحج، معتبرًا ذلك “جريمة أخلاقية ودينية ودولية وقانونية”.

من جهته أصدر الائتلاف السوري المعارض بيانًا اليوم، السبت 30 من آذار، نفى فيه مزاعم السيد حول منع السعودية الحجاج السوريين.

وقال البيان إن لجنة الحج التابعة للائتلاف مستمرة منذ سبع سنوات بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة في السعودية، في تقديم خدماتها لجميع السوريين الذي يتمكنون عامًا بعد عام من أداء الفريضة.

وأضاف أن الائتلاف يحرص على ضمان وصول خدمات لجنة الحج العليا للمواطنين السوريين من جميع أنحاء سوريا دون أي استثناء.

وتدير لجنة الحج ملف الحج منذ الأول من أيار 2013، بعد سحبه من النظام السوري وتسليمه للائتلاف من قبل السعودية، عبر مكاتب في داخل سوريا وتركيا والأردن والإمارات والكويت وقطر ولبنان ومصر.

وكانت اللجنة وقعت مع وزارة الحج السعودية عقود الحجاج السوريين للموسم الحالي، في شباط الماضي، بزيادة 3500 حاج عن العام الماضي البالغ 19 ألف حاج.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة