تعليق دوام المدارس في مخيمات الشمال السوري بسبب السيول

فرق الدفاع المدني تحاول تغيير مجرى سيل في مخيم بمحيط قرية الكسيبية جنوب حلب - 30 آذار 2019 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تحاول تغيير مجرى سيل في مخيم بمحيط قرية الكسيبية جنوب حلب - 30 آذار 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

علقت “مديرية التربية والتعليم” في إدلب الدوام في جميع مدارس المخيمات بسبب السيول والفيضانات التي يشهدها الشمال السوري.

وفي تعميم صادر عنها واطلعت عليه عنب بلدي، قالت مديرية التربية والتعليم، يعلق الدوام في مجمع المخيمات والمدارس التابعة له اليوم الأحد 31 من آذار وغدًا الاثنين.

وقالت إن السبب في ذلك هو عدم صلاحية المداس والحرص على حياة وأمن الأطفال بسبب الأمطار الغزيرة والسيول التي تشهدها مناطق الشمال السوري.

وتشهد سوريا وخاصة المناطق الشمالية هطولات مطرية غزيرة، منذ يومين، أدت إلى غرق مئات الخيام في المناطق الحدودية مع تركيا، إلى جانب دمار الجسر الواصل بين بلدة أطمة والمخيمات.

وفي بيان نشره فريق “منسقي الاستجابة” أمس، فإن 19 مخيمًا حدوديًا في منطقة تل الكرامة ومناطق مجاورة لها في الشمال السوري تضررت نتيجة الفيضانات التي تسببت بها الأمطار، مضيفًا أن تلك المخيمات تضم ما يزيد على 1856 عائلة نازحة.

وبحسب البيان، فإن تلك المخيمات تعاني بالأصل من سوء الرعاية والخدمات، وازداد وضعها سوءًا خلال الأشهر الأخيرة نتيجة موجات النزوح الجديدة بسبب القصف الذي تشهده إدلب.

وحدد “منسقو الاستجابة” الاحتياجات العاجلة للاستجابة للأزمة، وتتلخص بسحب المياه من مناطق المخيمات عن طريق آليات شفط، وإيجاد آليات معينة لتصريف المياه، وحفر خنادق في محيط المخيمات وحول الخيام، وتعويض الأضرار المادية الناجمة عن الفيضانات.

كما دعا البيان إلى تأمين مواد عزل خاصة بالخيام واستبدال الخيام التالفة بجديدة ونقل المخيمات العشوائية من مجرى السيول إلى مناطق مرتفعة نسبيًا.

وتعرضت المخيمات ذاتها إلى أضرار بالغة، في كانون الثاني الماضي، نتيجة منخفض جوي قطبي المنشأ مصحوب بالثلوج والأمطار الغزيرة والرياح، طال مناطق الشمال السوري، وألحق أضرارًا بما يزيد على 6500 عائلة، بحسب “منسقي استجابة سوريا”.

وتشرف “مديرية التربية والتعليم” على إدارة المدارس في محافظة إدلب، ومنها ما يتبع لمنظمات عاملة في مجال التعليم.

وكانت المديرية تابعة للحكومة السورية المؤقتة، ولكن مع سيطرة “حكومة الإنقاذ” لم تنضم إليها وبقيت تعمل دون تبعية لأي جهة، كما تعرّف عن نفسها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة