السعودية تستعيد طفلين محتجزين لدى تنظيم “الدولة” في سوريا

لحظة وصول طفلين سعوديين إلى ذويهما في العاصمة السعودية الرياض 30 آذار 2019 (قناة العربية)

camera iconلحظة وصول طفلين سعوديين إلى ذويهما في العاصمة السعودية الرياض 30 آذار 2019 (قناة العربية)

tag icon ع ع ع

استعادت السلطات السعودية طفلين سعوديين كانا مختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا قبل أعوام.

وتحدثت وسائل إعلام سعودية منها قناة “العربية” اليوم، الأحد 31 من آذار، أن جهاز أمن الدولة السعودي تمكن من إعادة طفلين سعوديين اختطفهما والدهما من أمهما قبل أن يلتحق بتنظيم “الدولة” منذ سنوات.

وأضافت القناة أن الطفلين السعوديين تركهما والدهما لدى التنظيم في سوريا، قبل أن ينفذ عملية “انتحارية” هناك، بحسب وصفها.

وتعتبر العملية الأولى التي تعلن عنها السعودية بخصوص استعادة مواطنين منضمين أو مختطفين لدى تنظيم “الدولة” في سوريا، في وقت ترفض دول أوروبية استعادة مواطنين وأطفال يحملون جنسيتها.

وبحسب قناة “العربية” فإن الطفلين السعوديين عبد الله (16 عامًا) وأحمد (13 عامًا)، اختطفا من قبل والدهما قبل خمسة أعوام بحجة السياحة في تركيا، ليتركهما والدهما بيد التنظيم بعد شهر من وصوله إلى سوريا.

وتمت عملية الاستعادة بظروف “محفوفة بالمخاطر”، ليتم نقلهما من سوريا عبر تركيا إلى السعودية، بحسب القناة التي نشرت تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة وصول الطفلين إلى العاصمة الرياض.

وتأتي العملية بعد أيام من إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) النصر النهائي على تنظيم “الدولة” في آخر معاقله شرق الفرات في سوريا، بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان عبد الكريم عمر، الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجية في “قسد” قال، في 18 من شباط الماضي، لوكالة “رويترز” إن حوالي 800 مقاتل أجنبي محتجزون في السجون، إلى جانب حوالي 700 زوجة و1500 طفل في مخيمات النازحين.

واستعادت عدد من الدول أطفالًا ومواطنين كانوا محتجزين لدى التنظيم في سوريا، عبر مفاوضات مع “قسد” خلال الأسابيع الماضية، بينهم خمسة أطفال فرنسيين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية.

وتم القضاء على آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية”، يوم السبت 23 من آذار 2019، عندما تمكنت “قسد” من السيطرة على آخر جيب كان يتحصن فيه مقاتلو التنظيم في بلدة الباغوز بريف دير الزور بمساندة التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة