القمة العربية تختتم أعمالها في تونس بوثيقة من 17 بندًا

camera iconصورة جماعية للقادة العرب في قمة بتونس- 31 من آذار 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

اختتمت القمة العربية بنسختها الثلاثين أعمالها في العاصمة التونسية بإصدار بيان ختامي باسم “إعلان تونس” من 17 بندًا.

وبحسب البيان الصادر أمس، الأحد 31 من آذار، فإن الوثيقة تناولت عدة قضايا منها القضية الفلسطينية، ومرتفعات الجولان السورية وعودة اللاجئين إضافة إلى الأوضاع في عدد من الدول العربية مثل اليمن وليبيا.

وفي الملف السوري جددت القمة حرصها على ضرورة التوصّل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة القائمة في سوريا وفق مسار جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إضافة إلى رفضها للخيارات العسكرية.

كما أكدت القمة أن الجولان أرض سورية محتلة، رافضة محاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتكريس سيادة إسرائيل على الجولان، في إشارة إلى قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامي، الذي وقع قرارًا اعترف فيه بسيادة إسرائيل على الجولان.

وجاء التوقيع، في 25 من آذار، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، وقال ترامب إن إسرائيل “لديها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقف إلى الأبد جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.

وكانت إسرائيل احتلت مرتفعات الجولان والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب 1967، وفي عام 1981 ضمت إسرائيل مرتفعات الجولان والقدس الشرقية إليها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وأشار البيان الختامي إلى إيران وعلاقتها بالدول العربية، وأكد البيان الختامي أن “تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد”.

وغابت الأزمة الخليجية وقطع العلاقات بين قطر والدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عن البيان الختامي للقمة.

في حين انتهت القمة على عدم التوافق على موعد النسخة 31 من القمة، وقال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في ختام القمة إن مكان انعقاد القمة المقبلة ما زال محل مشاورات.

من جهته قال أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إن الأصل هو انعقاد القمم في دولة المقر إلا إذا تقدمت دولة، طبقا للقواعد، بطلب استضافة القمة.

وغاب عن القمة العربية الملك المغربي محمد السادس، وسلطان عمان، قابوس بن سعيد، والرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعاني من أزمة صحية واحتجاجات للإطاحة به، إلى جانب الرئيس السوداني عمر البشير، والذي طالبت منظمات حقوقية بتوقيفه في حال قدومه إلى تونس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة