مقتل 199 شخصًا في شهرين من التصعيد على الشمال السوري

camera iconآثار الدمار على بلدة الفقيع جنوب إدلب نتيجة القصف - 21 من آذار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل 199 شخصًا، منذ 2 من شباط الماضي حتى 31 من آذار، في مناطق تخفيف التوتر شمال غربي سوريا، بينهم 76 طفلًا نتيجة قصف قوات الأسد.

وقال فريق “منسقي الاستجابة” في تقرير وصل لعنب بلدي اليوم، 1 من نيسان، إن قوات الأسد المدعومة من روسيا واصلت قصفها على المناطق شمال غربي سوريا للأسبوع الثامن على التوالي.

وتوزعت أعداد الضحايا، وفق الفريق، على محافظة إدلب 163 ضحية، حماة 31 ضحية، حلب ثلاث ضحايا، اللاذقية ضحيتان.

ووثق الفريق نزوح أكثر من 22746 عائلة (141.7 ألف نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن مناطق شمال غربي سوريا ومناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

ودعا تقرير الفريق لوقف الانتهاكات والأعمال العدائية التي تقوم بها قوات الأسد وحليفتها روسيا.

ووفق التقرير فإن الهطولات المطرية الأخيرة سببت أضرارًا في أكثر من 537 مخيمًا وتضرر أكثر من 8053 عائلة من النازحين والمهجرين قسريًا.

وانخفضت حدة هجمات قوات الأسد المدفعية على المناطق الجنوبية من إدلب، والشمالية في ريف حماة بعد دخول عدة دوريات تركية إلى المنطقة بحسب الاتفاق المبرم بين الجانبين الروسي والتركي حول مدينة إدلب، في أيلول من العام الماضي.

ولم تشهد المناطق الشمالية الغربية لسوريا عمليات قصف جوي طيلة الأسبوع الثامن، وفق تقرير “منسقي الاستجابة”.

وقال الفريق إنه يستمر في إحصاء وتتبع النازحين والفارين من الأعمال العسكرية في مختلف المناطق عبر فرقه الميدانية المنتشرة، بالإضافة إلى عمليات تقييم وإحصاء الأضرار في المخيمات نتيجة الهطولات المطرية الأخيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة