حكم بالسجن 19 عامًا على ضابط روسي قاتل مع التنظيم في سوريا

تعبيرية (تاس)

camera iconتعبيرية (تاس)

tag icon ع ع ع

أصدرت محكمة منطقة شمال القوقاز العسكرية في روستوف جنوب روسيا حكمًا بالسجن 19 عامًا على ضابط روسي سابق، على خلفية قتاله مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وذكرت وكالة “تاس” الروسية اليوم، الثلاثاء 2 من نيسان، أن الضابط الروسي دينيس كيساموف كان يعمل سابقًا في وزارة الدفاع الروسية، وانضم إلى القتال مع تنظيم “الدولة” في سوريا.

وقالت الوكالة، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، إن المحكمة قضت بتقييد حرية كيساموف، وتجريده من رتبته العسكرية كقائد احتياطي.

ووفقًا لملفات القضية التي عرضتها المحكمة اعترف الضابط الروسي بالمشاركة في عشر عمليات عسكرية لتنظيم “الدولة” بين عامي 2015 و2016، واعترف بأنه شارك في مذابح وقتل أربعة أشخاص.

وكان آلاف من الروس توجهوا إلى سوريا والعراق، بعد عام 2011 للانضمام إلى صفوف الجهاديين سواء تنظيم “الدولة الإسلامية” أو التشكيلات المتشددة الأخرى، واصطحبوا عائلاتهم معهم.

وكانت روسيا أعلنت، كانون الأول 2018، إعادة 30 طفلًا روسيا من أبناء جهاديات روسيات محكومات في العراق وقتل أزواجهن في صفوف تنظيم “الدولة”.

وقال مسؤول روسي لوكالة “فرانس برس”، حينها، إن “السلطات الروسية باشرت إجلاء 30 طفلًا من أصل روسي من العراق بعدما تمّ الانتهاء من استصدار الوثائق المطلوبة لهم، واستكمال الإجراءات اللازمة”.

وأوضحت وكالة “تاس” أن كيساموف، الذي تقاعد من الخدمة العسكرية في عام 2009 اعترف بأنه قدم تدريبات لمجندي التنظيم في الرقة، وانضم إلى إحدى زنزاناته التي تتكون من 300 معتقل، كانون الأول 2016.

وفيما بعد انتقل إلى تركيا وسرق مكاتب لصرف العملات بقيمة تبلغ 230 ألف دولار، أرسلها إلى مقاتل في التنظيم في سوريا.

وكان الأمن التركي اعتقل الضابط الروسي في تركيا، نيسان 2017، عقب أعمال الشغب التي وقعت في مركز احتجاز المواطنين الأجانب في آب 2017.

وتم ترحيله إلى طاجيكستان وتسليمه لاحقًا إلى روسيا.

ووفقًا لإحصائيات مديرية شؤون المحاكم في المحكمة العليا الروسية، التي ذكرتها وكالة “نوفوستي” الروسية، تمت طيلة 2017، والنصف الأول من 2018، إدانة 39 متهمًا بجرائم إرهاب في روسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة