كردستان العراق ينفي تسليم طفلين سعوديين عن طريق تركيا

لحظة وصول طفلين سعوديين إلى ذويهما في العاصمة السعودية الرياض 30 آذار 2019 (قناة العربية)

camera iconلحظة وصول طفلين سعوديين إلى ذويهما في العاصمة السعودية الرياض 30 آذار 2019 (قناة العربية)

tag icon ع ع ع

نفى إقليم كردستان ما ورد في تقرير لقناة “العربية”، حول تسليم طفلين سعوديين كانا لدى تنظيم “الدولة الاسلامية” في سوريا عن طريق تركيا.

وقالت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في كردستان أمس، الثلاثاء 2 من نيسان، في بيان نقلته شبكة “رووداو“، إن الطفلين السعوديين أعيدا إلى بلدهما عبر السفارة السعودية في أربيل وليس عن طريق تركيا، كما ذكرت قناة “العربية”.

وكانت قناة “العربية” قالت الأحد الماضي إن جهاز أمن الدولة السعودي تمكن من إعادة طفلين سعوديين من سوريا بظروف “محفوفة بالمخاطر”، ليتم نقلهما من سوريا عبر تركيا إلى السعودية، بحسب وصفها.

وقالت مديرية مكافحة الإرهاب في كردستان، في بيانها، إن عملية إعادة وتسليم الطفلين السعوديين، “تمت في إقليم كردستان وبمساعدة من المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في كردستان، ولا يد لتركيا في العملية، كما أشار إلى ذلك تقرير قناة (العربية)”، بحسب تعبيرها.

وأوضحت، “وصل اليافعان (ع.ن.ع وأ.ن.ع)، في 26 من آذار 2019، إلى نقطة فيشخابور الحدودية بين إقليم كردستان وكردستان سوريا، وتم تسلمهما من قبل المديرية العامة لمكافحة الإرهاب، التي سلمتهما بدورها إلى قنصلية المملكة العربية السعودية في أربيل وتمت إعادتهما إلى بلدهما”.

وكان الطفلان وصلا إلى العاصمة الرياض قبل أيام، بعد أن كانا لدى تنظيم “الدولة” في شرق شمالي سوريا، في أول عملية تعلن عنها السعودية بخصوص استعادة مواطنين منضمين أو مختطفين لدى التنظيم في سوريا.

وبحسب قناة “العربية” فإن الطفلين السعوديين عبد الله (16 عامًا) وأحمد (13 عامًا)، اختطفا من قبل والدهما قبل خمسة أعوام بحجة السياحة في تركيا، ليتركهما والدهما بيد التنظيم بعد شهر من وصوله إلى سوريا.

وتأتي العملية بعد أيام من إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) النصر النهائي على تنظيم “الدولة” في آخر معاقله شرق الفرات في سوريا، بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان عبد الكريم عمر، الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجية في “قسد” قال، في 18 من شباط الماضي، لوكالة “رويترز” إن حوالي 800 مقاتل أجنبي محتجزون في السجون، إلى جانب حوالي 700 زوجة و1500 طفل في مخيمات النازحين.

واستعادت عدد من الدول أطفالًا ومواطنين كانوا محتجزين لدى التنظيم في سوريا، عبر مفاوضات مع “قسد” خلال الأسابيع الماضية، بينهم خمسة أطفال فرنسيين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة