غارات روسية على إدلب بالتزامن مع تسيير الدورية التركية

غارات روسية استهدفت تلة النبي يونس بريف إدلب 3 نيسان 2019 (شبكة المحرر)

camera iconغارات روسية استهدفت تلة النبي يونس بريف إدلب 3 نيسان 2019 (شبكة المحرر)

tag icon ع ع ع

شن الطيران الروسي غارات صاروخية على بلدات جبل الزاوية بريف إدلب، بالتزامن مع تسيير الدورية التركية في المنطقة العازلة جنوبي المحافظة.

ونقل مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأربعاء 3 من نيسان، عن مرصد “الشيخ أحمد” المتخصص برصد حركة الطيران في المنطقة، أن ثماني غارات جوية شنها الطيران الروسي على تل النبي أيوب في جبل الزاوية بريف إدلب.

وأضاف المراسل أن الغارات الثماني حملت 12 صاروخًا على النقطة المستهدفة في تل النبي أيوب، دون وقوع خسائر بشرية في المنطقة.

وتزامنت الغارات الروسية مع تسيير الدورية العسكرية التركية الرابعة عشرة من نقطة المراقبة من مورك شمالي حماة إلى بلدة الصرمان بريف إدلب الشرقي.

وكانت آخر الغارات الروسية على إدلب في 22 من آذار الماضي، والتي استهدفت بلدتي كفريا والفوعة وأسفرت عن مقتل 15 مدنيًا بينهم أطفال ونساء، وإصابة 27 آخرين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

من جهة أخرى، قتل مدني وأصيب آخر، اليوم، بقصف مدفعي من قوات الأسد على قرية الحواش بريف حماة الغربي، بحسب “الدفاع المدني”، إلى جانب قصف مماثل استهدف البلدات المجاورة في المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية، اليوم، إن “وحدات من الجيش قضت على مجموعات إرهابية وتدمر آلياتها في قمة النبي أيوب بجبل الزاوية وفي قرية بسنقول في ريف إدلب”.

وتتعرض قرى وبلدات المنطقة “منزوعة السلاح” بريفي إدلب وحماة، إلى تصعيد عسكري من قبل قوات الأسد وحلفائها الروس منذ شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل العشرات ونزوح سكان تلك المناطق، بحسب “منسقي الاستجابة”.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول 2018، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

وفي آخر التصريحات حول إدلب، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، في 29 من آذار الماضي، “رغم صعوبة الوضع هناك (إدلب) بدأنا باتخاذ إجراءات مشتركة لتنفيذ بنود الاتفاق”.

وأضاف، “أكدنا على المذكرة التي وقعنا عليها في سوتشي لتشكيل منطقة عازلة في إدلب ولاجتثاث الإرهابيين من الأراضي السورية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة