محامون في حلب يرفعون دعوى ضد ترامب بتهمة “سلخ جزء من الدولة”

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Getty Images)

tag icon ع ع ع

أعلن عدد من المحامين في فرع نقابة حلب، التابعة لوزارة العدل في حكومة النظام السوري، رفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتهمة النيل من هيبة الدولة و”سلخ جزء من الدولة” بعد اعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.

وبحسب الدعوى، الصادرة بتاريخ 27 من آذار الماضي، طلب رئيس مجلس فرع نقابة المحامين في حلب، سالم كريم، والمحامين في فرع النقابة، عمار قاسمو، ووائل بزارة ومحمد فؤاد درويش، من المدعي العام الأول في حلب رفع دعوى ضد ترامب.

ووجه المحامون تهمة “النيل من هيبة الدولة” إلى ترامب، إضافة إلى “تهمة الاعتداء على سيادة الدولة السورية وسلخ أجزاء منها والتدخل في الشؤون الداخلية ومنع الدولة من ممارسة سلطاتها ووظائفها المستمدة من الدستور”.

وطلب المحامون من المدعي العام تنصيبهم مدعين شخصيًا بحق ترامب، وتحريك الدعوى العامة بحقه، وإنزال أقصى العقاب القانوني بحق ترامب، واعتبار أن ما قام به كأن لم يكن وغير منتج لأي أثر قانوني.

كما طلبوا بإلزام ترامب (المدعى عليه) بدفع تعويض مادي ومعنوي، وإلزامه بدفع الرسوم والمصاريف.

من جهته وجه المحامي الأول في حلب، أحمد عمر بلاش، إلى وزير العدل في حكومة النظام السوري هشام الشعار، كتابًا بشأن الدعوى.

وجاء في الكتاب الصادر، في 1 من نيسان، أن عددًا من المحامين في حلب طلبوا التوسط لدى النائب العام في سوريا لتحريك الدعوى العامة بحق ترامب و”يرجى التفضل بالاطلاع وإجراء ما ترونه مناسبًا”.

وكان ترامب وقع، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض في 25 من آذار الماضي، على قرار اعتراف إسرائيل بسيادتها على الجولان المحتل.

وقال ترامب إن إسرائيل “لديها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقف إلى الأبد جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.

ولاقت الدعوى ردود فعل ساخرة، إذ علق محمد علي طويل، عبر “فيس بوك”، على الدعوى بالقول، “مين جاي عبالو يموت من الضحك عنجد شي مو طبيعي”.

أما المحامي غزوان قرنفل، فقال “أقسم بالله هي مو دولة، هي ماخور كبير”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة