“الإدارة الذاتية” تفتح باب العودة للاجئين العراقيين إلى بلادهم

لاجئون عراقيون يسجلون اسماءهم في مخيم الهول شرقي سوريا من أجل العودة إلى بلادهم 4 نيسان 2019 (وكالة هاوار)

camera iconلاجئون عراقيون يسجلون اسماءهم في مخيم الهول شرقي سوريا من أجل العودة إلى بلادهم 4 نيسان 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الإدارة الذاتية” في شرقي سوريا، فتح الباب أمام اللاجئين العراقيين الموجودين في مخيم الهول بريف الحسكة للعودة إلى بلادهم بعد اتفاق مع الجانب العراقي.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة اليوم، الخميس 4 من نيسان، إن إدارة مخيم الهول أصدرت أمرًا إداريًا يقضي بإعداد رحلات جماعية وفتح الباب أمام الراغبين من اللاجئين بالعودة إلى الأراضي العراقية.

وأضافت الوكالة أن الأمر الإداري جاء بعد اتفاق بين “الإدارة الذاتية” والجانب العراقي قبل أيام، من أجل البدء بتسيير رحلات لإعادة اللاجئين العراقيين الموجودين في مخيم الهول إلى بلادهم.

وجاء في الأمر الإداري، “إلى جميع اللاجئين العراقيين المقيمين في مخيم الهول الراغبين بالعودة إلى العراق، مراجعة مكتب الخروج وتسجيل أسمائهم، اعتبارًا من 3 من نيسان 2019، من أجل العودة إلى العراق”.

يأتي ذلك بعد فتح المعابر الحدودية بين مناطق الإدارة الذاتية والجانب العراقي لعودة اللاجئين، ضمن اتفاق توصل إليه الطرفان، بحسب “هاوار”.

وقال مسؤول مكتب الخروج في مخيم الهول، محمد بشير، للوكالة اليوم إن عملية التسجيل على الرحلات للراغبين من العراقيين للعودة إلى بلادهم بدأت وستستمر حتى انتهاء عودة جميع اللاجئين.

ويعيش نحو 30 ألفًا و367 لاجئًا عراقيًا في مخيم الهول بريف الحسكة، بحسب إحصائيات “الإدارة الذاتية”، وكانوا قد فروا إلى سوريا إثر معارك تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق عام 2014.

وتأتي الخطوة بعد أيام من إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، النصر النهائي على تنظيم “الدولة” في آخر معاقله ببلدة الباغوز شرق الفرات، بمساندة التحالف الدولي.

وافتتحت “الإدارة الذاتية” الكردية مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.

وكان المخيم أنشئ للمرة الأولى في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، أي حوالي 43%، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي 10 آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة