تقرير يوثق 221 هجومًا كيماويًا في سوريا منذ كانون الأول 2012

عبد الحميد اليوسف الذي فقد 19 شخصًا من عائلته في مجزرة خان شيخون في زيارة لقبور ذويه - 2 نيسان 2018 (AFP)

camera iconعبد الحميد اليوسف الذي فقد 19 شخصًا من عائلته في مجزرة خان شيخون في زيارة لقبور ذويه - 2 نيسان 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 221 هجومًا كيماويًا في سوريا منذ شهر كانون الأول 2012، يقف النظام السوري وراء معظمها.

وفي تقرير للشبكة وصل لعنب بلدي اليوم، الخميس 4 من نيسان، قالت إن الهجمات الكيماوية في سوريا بلغت 211 هجومًا منذ عام 2012، وهو تاريخ أول استخدام موثق للسلاح الكيماوي حتى 4 من نيسان الحالي.

وتوزعت الهجمات، بحسب التقرير، على 216 هجومًا نفذها النظام السوري، معظمها في محافظتي ريف دمشق وإدلب، بينما نفذ تنظيم “الدولة الإسلامية” خمس هجمات جميعها في محافظة حلب.

ويأتي تقرير الشبكة في ذكرى استهداف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بالكيماوي، والذي أسفر عن مقتل 100 مدني وإصابة ما يزيد على 400 آخرين.

وأوضحت الشبكة الحقوقية أن الهجمات الكيماوية المذكورة أسفرت عن مقتل ما لايقل عن 1461 شخصًا، جميعهم قضوا بهجمات نفذها النظام السوري.

وتتوزع الحصيلة على 1397 مدنيًا و57 من مقاتلي المعارضة وسبعة أسرى من قوات الأسد كانوا في سجون فصائل المعارضة، إلى جانب إصابة ما لا يقل عن 9885 يتوزعون على النظام وتنظيم “الدولة”.

مصابون بهجوم كيماوي في خان شيخون في ادلب- أيار 2017 (DPA)

ويُتهم النظام وإلى جانبه روسيا بالمسؤولية عن هجوم خان شيخون، نيسان الماضي، بينما أكّدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام “السارين” في الهجوم، دون نسبه إلى أي جهة.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) مرتين، لإفشال عمل لجنة التحقيق الدولية، التي توصلت في أحد تقاريرها إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام الكيماوي بمجزرة خان شيخون، في 4 من نيسان 2017

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أحصت، في آب 2017، خمس هجمات كيماوية نفذها النظام السوري، بعد هجوم خان شيخون في ريف إدلب.

ووفق تقرير لها فإن الهجمات الكيماوية الخمس، جرت جميعها في دمشق وريفها، واستُخدمت في معظمها قنابل يدوية مُحمّلة بغاز يُعتقد أنه الكلور، وثقها التقرير في كل من جوبر وزملكا وعين ترما منذ منتصف حزيران حتى نهاية تموز 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة