مقتل عناصر من “قوات النمر” باستهداف موقع لهم غربي حماة

تشييع قتلى قوات النمر في ريف حماة الغربي بعد هجوم استهدف موقعًا لهم - 5 من نيسان 2019 (شبكة أخبار حمص)

camera iconتشييع قتلى قوات النمر في ريف حماة الغربي بعد هجوم استهدف موقعًا لهم - 5 من نيسان 2019 (شبكة أخبار حمص)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة عناصر من “قوات النمر” التي يقودها العميد في قوات الأسد، سهيل الحسن، باستهداف موقع لهم في ريف حماة الغربي.

وذكرت شبكات موالية للنظام السوري عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 5 من نيسان، أن كلًا من إبراهيم الجمعة العطار، وعلي محمد السلامة، وعلي فريد السندان، وموسى أحمد الأحمد، ومحمد المحمود أبو دقن، وهم عناصر في “قوات النمر”، قتلوا “باستهداف المجموعات الإرهابية لمواقعهم في سهل الغاب”.

وقالت الشبكات، بينها “شبكة أخبار حمص” إن العناصر يتبعون لمجموعات الاقتحام في منطقة المشاريع بسهل الغاب.

وكانت الفصائل العسكرية العاملة في ريفي حماة وإدلب، أعلنت، في الأيام الماضية، استهدافها لمواقع قوات الأسد، ردًا على القصف الصاروخي والمدفعي المتواصل الذي يطال الأحياء السكنية في الشمال.

ومن بين الفصائل “هيئة تحرير الشام” التي تقصف مواقع النظام، وتنفذ هجمات متفرقة، ضمن عمليات “ويشف صور قوم مؤمنين”، التي أطلقتها في شباط الماضي، ردًا على القصف المستمر من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب وأرياف حماة.

وكانت “تحرير الشام” تحدثت، في 12 من آذار الماضي، عن هجوم لقوات “العصائب الحمراء”، التي تتبع لها، استهدف موقعًا لقوات الأسد على محور قرية شيزر غربي مدينة محردة، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر.

ويتزامن ما سبق مع تصعيد القصف من جانب قوات الأسد على قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب، رغم سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي.

ويقضي اتفاق “سوتشي” بوقف إطلاق النار بشكل كامل بين النظام والمعارضة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعرض 25 كيلومترًا.

وتعتبر “قوات النمر” التابعة للعميد في قوات الأسد، سهيل الحسن، من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة ومؤخرًا درعا والغوطة الشرقية.

وتلقت المجموعات خسائر كبيرة طالت القادة الكبار في المجموعات، كان أبرزهم مرافقيه الشخصيين لسهيل الحسن، كرام إسماعيل ومهند سليمان، وقائد فوج السحابات علي مهنا، منتصف 2016 الماضي، والنقيب علاء أحمد شمة، من فوج النمر في أيار 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة