نائب أردني: النظام السوري قرر الإفراج عن ثمانية معتقلين أردنيين

العاصمة الأردنية عمان (وكيبيديا)

camera iconالعاصمة الأردنية عمان (وكيبيديا)

tag icon ع ع ع

قال النائب الأردني، طارق خوري، إن النظام السوري قرر الإفراج عن ثمانية معتقلين أردنيين من سجونه، بعد أيام على مطالبات أردنية بالإفراج 30 معتقلاً.

ونقلت وكالة “عمون” الأردنية، اليوم الاثنين 8 من نيسان، عن خوري قوله، إنه “بالعمل الحثيث مع السفارة السورية في عمان، القائم على العلاقة الأخوية والروابط الوجودية مع سوريا، تم التجاوب من الجانب السوري مع طلب الأردن”.

وأضاف النائب الأردني، “هذه هي الطريقة والرد على الأصوات التي تريد الإساءة إلى سوريا”، إلى جانب تقديمه التهنئة للمفرج عنهم ولعائلاتهم، بحسب الوكالة.

يأتي ذلك بعد أيام على مطالبة وزارة الخارجية الأردنية النظام السوري بالإفراج الفوري عن المعتقلين والمحتجزين الأردنيين في السجون السورية، بحسب الناطق الرسمي الوزارة، سفيان القضاة.

وقال القضاة الخميس الماضي، إنه استدعى القائم بأعمال السفارة السورية في العاصمة عمان، أيمن علوش، للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمحتجزين من المواطنين الأردنيين وإنفاذ القوانين الدولية، والإفصاح وتوضيح أسباب الاحتجاز ومكان وظروف ذلك.

وهذه المرة الرابعة التي يتم فيها استدعاء القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن خلال شهرين، من أجل المطالبة بالإفراج عن المعتقلين الأردنيين في سوريا والذي يزيد عددهم على 30 شخصًا منذ افتتاح المعبر بين البلدين في تشرين الأول الماضي، بحسب القضاة.

وتابع القضاة، “إذا كان هناك أي تحفظ أو شك بأي مواطن أردني من قبل الجهات الأمنية السورية فإن من الأجدى أن تتم إعادته إلى الأردن وعدم السماح له بالدخول، أما أن يتم إدخاله ومن ثم اعتقاله فهذا يعتبر بالأمر المرفوض وغير المبرر، لا سيما وأن أعداد المعتقلين منذ إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين بارتفاع مستمر”، وفقًا لبيان صادر عن الخارجية.

ورغم المطالبات المتكررة من عمان، فإن النظام السوري لم يستجب ولم يبد أي تعاون، ولم تتمكن السفارة الأردنية في دمشق من مقابلة أي معتقل في سجون النظام أو معرفة معلومات عنه، وفق ما جاء في بيان الخارجية.

بدوره وعد علوش بأن يتابع الأمر والعودة بإجابات خلال الأيام المقبلة، معتبرًا أن الطلب الأردني محق، دون توضيحات رسمية من النظام السوري.

وكانت وزارة الخارجية السورية نفت، في 11 من آذار الماضي، اعتقال الصحفي الأردني عمير الغرايبة، وذلك في إطار ردها على استفسار رسمي من وزارة الخارجية الأردنية، بحسب ما ذكر قناة “المملكة” الأردنية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة